أكدت مصادر أنه خلال المباحثات لم يسجل أي اختراقاً جدياً، مبينةً أن النقاش الأساسي الذي دار بين الوفد والمخابرات كان "حول نشاط الحركة في جنين وتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية".
وكشفت المصادر ذاتها في حديثها لـ "الميادين" صباح اليوم الأحد عن استمرار المباحثات بين وفد حركة الجهاد الإسلامي والمخابرات العامة المصرية.
وأوضحت أن الاحتلال يريد التهدئة من المقاومة وعدم تدخل حركة الجهاد في القدس والضفة الغربية حتى ولو استمرت عملياته.
يذكر أنه عَقدت قيادة حركة الجهاد الإسلامي أول لقاءاتها مع المسؤولين المصريين في القاهرة، وذلك في إطار جهود الأخيرة لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل تصاعد جرائم الاحتلال.
وكانت مصادر خاصة كشفت لـ "فلسطين الآن" أن وفداً أمنيا ًمصرياً وصل دولة الاحتلال مساء الجمعة، لبحث مقترحات للتهدئة في الأراضي الفلسطينية ووقف التصعيد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن اللقاءات ستتواصل خلال الأيام المقبلة، وتحديداً مع انتظار وصول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والوفد المرافق له.