اختتم وفد حركة الجهاد الإسلامي، زيارته للقاهرة التي استمرت ثلاثة أيام، حيث ترأس الوفد الأمين العام للحركة زياد النخالة، وضم عدداً من أعضاء المكتب السياسي.
وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن وفدها بقيادة زيادة النخالة التقى عدداً من المسؤولين المصريين، كما عُقد اجتماع رسمي مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل.
وقالت إن "المباحثات تركزت حول الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية والقدس، بالإضافة للتطورات السياسية وأهمية تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة حكومة التطرف الصهيوني".
وأكدت الحركة على ثبات موقفها في مواجهة العدوان على شعبنا وأرضنا، واستمرار الاتصالات مع القاهرة وتعزيز العلاقات الثنائية لخدمة قضايا شعبنا.
وشكر وفد الحركة جمهورية مصر العربية وما تبذله من جهود، ومواقفها الحريصة على وحدة الصف الفلسطيني.
وجاءت زيارة وفد الجهاد بعد دعوة مصرية في ظل تصاعد جرائم الاحتلال بالضفة والقدس والهجمة الشرسة بحق الأسرى والأسيرات، لمنع احتمالات التصعيد.