11.68°القدس
11.44°رام الله
10.53°الخليل
16.19°غزة
11.68° القدس
رام الله11.44°
الخليل10.53°
غزة16.19°
السبت 30 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

خبر: الغابون و النيجر قد تفشلا التصويت دون الفيتو

يلتقي الرئيس الأميركي "باراك أوباما" في "نيويورك"، الأربعاء 21-9-2011، رئيس السلطة في الضفة "محمود عباس" بعد لقائه برئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتانياهو" في محاولة منه؛ لإقناعهما بالعودة إلى المفاوضات قبل أن تستخدم واشنطن "الفيتو" في وجه الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية في الأمم المتحدة. وقال المسئول الفلسطيني "نبيل شعث":" إن الفلسطينيين لا يخشون الضغط الأميركي أو أي إجراء عقابي قد تتخذه واشنطن ضدهم من منطلق رفضها لتوجههم إلى الأمم المتحدة . وأضاف شعث أن تسعة من أعضاء مجلس الأمن يؤيدون طلب الفلسطينيين الاعتراف بدولتهم . كما أشار إلى استعداد عباس لمقابلة نتانياهو غداً وإطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين. غير أن كلام شعث هذا ينافيه ما أشارت إليه تقديرات صهيونية إلى أن دولة "الغابون"- تقع في غرب وسط أفريقيا-أعلنت أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستدعم المسعى الفلسطيني بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة قولها:" إن نيجيريا تميل إلى الامتناع التصويت". ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء أن "الغابون" لم تتخذ قرارها بعد، وأنها لا تستطيع توقع الاعتراف أم عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في هذا الوقت. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة هي المسئولة الأساسية عن الجهود السياسية ومحاولة إقناع الدول التي لم تحسم أمرها بعد بعدم دعم الدولة الفلسطينية، وذلك لتجنب استخدام حق النقض في مجلس الأمن. [color=red]جهود لإفشال طلب الاعتراف [/color] وفي واشنطن أكد البيت الأبيض مجددا الليلة الماضية أن الولايات المتحدة ستعارض الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة لا بل إنها ستستخدم عند الضرورة حق النقض الفيتو لإسقاط هذا الطلب في مجلس الأمن. فيما توجه رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتانياهو" الليلة الماضية إلى "نيويورك"؛ لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة . وسيجتمع نتنياهو بالرئيس الأمريكي كما سيعقد سلسلة اجتماعات مع رؤساء عدة دول أوروبية ومن أمريكا الجنوبية وكذلك مع أمين عام الأمم المتحدة "بان كي مون" . وأكد مسئول صهيوني يرافق نتنياهو أن الحكومة باتت في غمرة الجهود الرامية إلى إفشال المسعى الفلسطيني للحصول على أغلبية الثلثيْن في مجلس الأمن الدولي لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية . وأكد نتنياهو نفسه مجدداً أن السلام لن يتحقق من خلال القرارات الأحادية الجانب وإنما من خلال المفاوضات المباشرة . وقال :"إن (إسرائيل) غير معنية بالحصول على ورقة وإنما على سلام حقيقي مع ترتيبات أمنية فعالة محذراً من أن يؤدي التوصل إلى اتفاق بشكل متهور إلى سقوط صواريخ في مختلف أنحاء البلاد . كما أكد نتنياهو استعداده للاجتماع في "نيويورك" مع رئيس السلطة "محمود عباس" داعيا إياه إلى استئناف عملية التفاوض هناك ومواصلتها في القدس ورام الله . وكان وزير المالية الصهيوني "يوفال شتاينتس"هدّد باتخاذ إجراءات اقتصادية ضد السلطة الفلسطينية حال إصرارها على تقديم طلب بمنح الدولة الفلسطينية العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وطالب وزير الخارجية الصهيوني "افيغدور ليبرمان" بإلغاء اتفاقية أوسلو للسلام ، وضم الكتل "الاغتصابية" الكبرى بالضفة ووقف تحويل أموال الضرائب عقبا للسلطة على توجهها للأمم المتحدة.