25.57°القدس
25.33°رام الله
24.42°الخليل
28.72°غزة
25.57° القدس
رام الله25.33°
الخليل24.42°
غزة28.72°
السبت 05 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

بالفيديو: الظل.. فيلم درامي يحكي قصة الشهيد القسامي القائد نصر جرار

جنين - فلسطين الآن

من جديد يعود الشهيد القسامي القائد نصر جرار عبر فيلم "الظل" الدرامي المشوق، والذي يحكي قصة الشهيد الذي لم يغب ذكره وصورته عن أبناء فلسطين.

ويجسد فيلم "الظل" من سيناريو وإخراج حمودة صلاح والذي عرض على قناة الأقصى الفضائية، سيرة القائد القسامي الشهيد نصر جرار وأهم محطات جهاده ومقاومته للاحتلال، وارتباطه بعمليات المقاومة البطولية، واعتقالاته المتكررة وصبره وصموده في وجه التحقيق العسكري، ثم مواصلته جهاده وإصابته، وصولا إلى ارتقائه شهيدا على أرض طوباس.

">رابط الفيلم هنا

وتطرق الفلم لاعتقال القائد جرار عام 1994م، بعد عملية العفولة وبطلها رائد زكارنة من بلدة قباطية، والتي كانت بصمة المهندس يحيى عياش حاضرة فيها بقوة، وكان القائد جرار بطل الظل فيها، إلا أن صلابته في أقبية التحقيق لم تثبت عليه شيء.

كما جاء الفيلم على السيارات المفخخة التي تنفجر عن بعد، حين وضع "الظل" سيارة مفخخة عن بعد في مدينة الخضيرة المحتلة نهاية عام 2000، ولم تنفجر السيارة في حينه لخلل معين، وعاد وأصلح الخلل مرة أخرى، لتنفجر السيارة بعملة بطولية جديدة، لتظهر بصمة المهندس عياش مرة أخرى بعد 6 سنوات من اغتياله.

ففي 21/2 من عام 2000 انفجرت به عبوة ناسفة في منطقة قريبة من بلدة قباطية على الشارع الالتفافي أثناء مهمة جهادية، مما أدى إلى بتر يده اليمنى وساقه اليسرى من الفخذ وبقي ملقى على الأرض تحت الشجر لمدة ساعتين قبل أن يحضر المواطنون ليقلّوه إلى المستشفى.

ورغم الألم الذي كان به إلى أنه وقبل وصول أي أحد استطاع إخفاء مسدسه تحت التراب حتى لا يصادره العدو، وليكمل مشواره الجهادي بعد ذلك دون يده وساقه.


حاولت قوات الاحتلال في 1/1/2000 اغتياله بعد أن قامت بتطويق منطقة سكناه في وادي برقين بحثا عنه، حيث قامت أعداد كبيرة من القوات الخاصة للاحتلال بتطويق منزله إلا أنه استطاع الانسحاب من بين براثنهم بعد أن شعر بتحركاتهم.
  
واستطاعت قوات الاحتلال بمساعدة عملائها اغتياله يوم الأربعاء الموافق 14/8/2002 في بلدة طوباس بعد أن طوّقت منزل المواطن محمد عبد الله أبو محسن.
 
 وأطلقت أربع قذائف باتجاه المنزل الذي جرت اشتباكات عنيفة في محيطه بين أفراد من كتائب الشهيد عز الدين القسام وجنود الاحتلال، إلا أنه ونتيجة الإلحاح الكبير ومطالبة الشيخ نصر أفراد الكتائب مغادرة المكان لعدم قدرته على الانسحاب معهم وحمله لكونه مقعدا.

استطاع أفراد الكتائب الانسحاب من الموقع الذي تعرّض لقصف من الطائرات الإسرائيلية مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه قبل أن يتعرض للهدم عن طريق الجرافات، ليرتقي الشيخ نصر شهيدا تحت الأنقاض.
 
رحل الشيخ نصر جرار لكنه ورث الجهاد لنجله أحمد من بعده، ليلحق به شهيدًا بعد 15 عاما بعد أن نفذ عملية جهادية قتل فيها مستوطن إسرائيلي.

وفي نهاية الفيلم كشف المخرج عن أن الشهيد جرار قد أودع أمانة لدى عجوز في إحدى قرى جنين، وارتقى الشهيد فيما بقيت تلك الأمانة بعيدا عن عيون الشاباك ويديه.

المصدر: فلسطين الآن