كان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان، بطل حدث استثنائي في النادي الإيطالي، بعد أن لعب إلى جوار نجله في فريق واحد.
إبراهيموفيتش تعافى من الإصابة التي لحقت به على مستوى الركبة في نهاية الموسم الماضي، قبل أن يتم استدعاؤه لمباراة ميلان الأخيرة ضد تورينو في الدوري الإيطالي.
ووفقا لما أوردته شبكة "سكاي سبورتس" في نسختها الإيطالية، فإن ستيفانو بيولي، مدرب نادي ميلان، قرر إقامة مباراة ودية ضد فريق الشباب تحت 18 عاما.
وشارك في المباراة اللاعبون الذين لم يشاركوا في مباراة توتنهام هوتسبير الإنجليزي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، التي انتهت بفوز "الروسونيري" بهدف دون رد.
ويتواجد في فريق الشباب تحت 18 عاما نجل إبراهيموفيتش الذي يدعى ماكسيميليان، البالغ من العمر 16 عاما، حيث يلعب بمركز المهاجم مثل والده.
وقرر إبراهيموفيتش المشاركة مع فريق الشباب ضد الفريق الأول رفقة نجله في خط الهجوم، ليخطف أنظار الصحافة الإيطالية.
وسلط الصحفي الإيطالي فابريزو رومانو الضوء على الفارق العمري بين إبراهيموفيتش ونجله والذي يصل إلى 25 عاما.
يُذكر أن إبراهيموفيتش يرتبط بعقد مع ميلان يمتد إلى نهاية الموسم الجاري، وسط تقارير تشير إلى أن النادي يرغب في التجديد له لمدة موسم إضافي.