يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عصيانهم وخطواتهم التصعيدية لليوم السادس على التوالي، رفضًا للإجراءات التنكيلية بحقهم.
وضاعفت إدارة سجون الاحتلال من إجراءاتها وتهديداتها للأسرى في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة، فيما قرر الأسرى مواصلة عصيانهم.
واعتصم الأسرى بعد صلاة الجمعة الماضية في ساحات السجون، وأعلنوا حالة الاستنفار، والتعبئة في كافة السجون.
وكانت لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات "بن غفير"، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.
وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي بدأها الأسرى، في إغلاق الأقسام وعرقلة ما يسمى الفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك.
وآخر الإجراءات التي فرضها المتطرف "بن غفير" بحق الأسرى، تحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في "نفحة، وجلبوع".
