25.55°القدس
24.96°رام الله
24.42°الخليل
26.72°غزة
25.55° القدس
رام الله24.96°
الخليل24.42°
غزة26.72°
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.11يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.11
دولار أمريكي3.77

خبر: الآن حصحص حق المجلس التشريعي

اعترف أحد نواب المجلس التشريعي عن حركة فتح بالخطأ، ولام نفسه، ولام زملاءه نواب حركة فتح على تعطيل عمل جلسات المجلس التشريعي الفلسطيني؛ وأكد القيادي في حركة فتح ماجد أبو شمالة أن تعطيل عمل المجلس التشريعي لم يخدم إلا فئة ضيقة من الساسة الفلسطينيين أصحاب المصالح الخاصة، وذوي النفوذ الذين أضروا بالقضية الفلسطينية، وأساؤوا للديمقراطية؛ التي يدق طبولها المتشدقون بالعودة إلى الشعب، وإجراء الانتخابات البرلمانية. وفي مقال له تحت عنوان "المجلس التشريعي باطل" قال النائب: قد آن الأوان لرفع أصواتنا عاليًا من أجل تفعيل المجلس التشريعي؛ الذي سيفرض إنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وتوحيد القضاء الفلسطيني، والنيابة العامة، والرقابة، وديوان الموظفين، والتعجيل في الانتخابات الفلسطينية لإنهاء صفحة مؤلمة وسوداء من تاريخنا الفلسطيني "!. الاعتراف بالخطأ ميزة الرجال، فكل ابن آدم خطاء، ولكن تصحيح الخطأ، والعودة إلى طريق الصواب هي ميزة القادة؛ الذين يشجعون على تصاعد الصحوة داخل حركة فتح، ولاسيما أن هنالك من سبق ورفع صوته مطالباً بالعودة إلى المجلس التشريعي، للاحتماء في أحضانه من حالة التشرذم والانقسام، كما جاء في مقال النائب، الذي قال: "أضم صوتي لصوت الأخوين النائبين دكتورة نجاة أبو بكر والأخ عبد الحميد العيلة في المطالبة بتفعيل المجلس التشريعي، ليس من أجل الحصانة، لأن من يبحث عن الحصانة أولئك الذين يخافون القانون، ويخشون نتائج أعمالهم، بل من أجل أن يمارس المجلس التشريعي دوره الرقابي والتشريعي، وليس من العيب الاعتراف بالخطأ، ولكن العيب هو التمادي فيه، وأضاف موجهاً حديثه للنائب العام في رام الله، قائلاً: فنحن يا سيادة النائب العام، نواب المجلس التشريعي، كنا موافقين على تعطيل عمل المجلس التشريعي حتى تمارس أنت مهماتك، وكذلك الحكومة، ورئيس ديوان الموظفين، ورئيس هيئة القضاء، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وغيركم، ولو أننا لم نعطل عمل المجلس التشريعي لما كان أحد منكم في موقعه، لأن حركة حماس هي التي ستضع مكانكم من تراه مناسبًا من أعضائها، أو مناصريها، لأنهم الأغلبية في المجلس التشريعي. ما أفصح الكرامة حين يتلعثم السياسي الفاشل! وما أجرأ الحق حين يدوس على عنق الباطل! وما أجمل فلسطين حين تتسع لكل المتطهرين من جريمة تعطيل عمل المجلس التشريعي المنتخب! وما أنصع الانتماء للوطن حين يرفض أبناء حركة فتح أن يكونوا طرفاً ينسق أمن وسلامة المستوطنين الغاصبين! فما أجمل التطهر من الأخطاء، وما أكيس رجاحة العقل والنقاء!