نشر موقع "ماكسي فوت" الفرنسي تقريرًا تحدث فيه عن العواقب المحتملة لشراء نادي مانشستر يونايتد من قبل قطر، على نادي باريس سان جيرمان.
وقال الموقع، إن رغبة قطر في شراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تفتح الباب للتساؤل عن مستقبل باريس سان جيرمان، الذي اشترته شركة قطر للاستثمارات الرياضية عام 2011.
ويضيف الموقع أنه رغم تأكيد قطر أن صفقة الشراء هذه خاصة وبعيدة كل البعد عن مشروع قطر للاستثمارات الرياضية، غير أن النادي أكد الخميس الماضي أن "جهاز قطر للاستثمار" وهو صندوق ثروة سيادي تابع لقطر ويرأسه تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، مالك نادي باريس سان جيرمان، يقف وراء المستثمرين من القطاع الخاص الذين يتنافسون على الفوز بنادي مانشستر يونايتد. وبالنسبة لنادي باريس سان جيرمان، فإن شراء قطر نادي مانشستر يونايتد يفقدها حيادها وهذا مدعاة للقلق.
الأفضلية لمانشستر يونايتد؟
وبين الموقع أنه في إنجلترا؛ حيث حقوق البث التلفزيوني للدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا الأكثر تكلفة، كانت قطر تريد دائما الاستثمار منذ البداية. وعليه، فإن شراء نادٍ مرموق مثل مانشستر يونايتد، فرصة ذهبية لا تخطط لإضاعتها، خاصة في ظل الشكوك التي تراود القطريين حول سمعة وإمكانات نادي باريس سان جيرمان وقدرته على زيادة دخلها بشكل كبير.
وفي ظل تكبدها خسائر تزيد على الـ 200 مليون يورو سنويًا، تتساءل قطر عن ما إذا كان من المناسب الاستمرار في الاستثمار في نادي باريس سان جيرمان، مع العلم أن قطر والرعاة القطريين، الذين يمثلون 20 بالمئة من دخل النادي الفرنسي، يفضلون مانشستر يونايتد والدوري الإنجليزي على باريس سان جيرمان وفرنسا، الأمر الذي قد يقلص من حجم اهتمامهم بكرة القدم الفرنسية.
هل هذه نهاية الطموحات الأوروبية العظيمة؟
واختتم الموقع التقرير بما قاله مصدر مطلع على هذا الملف من أنه في حال شراء نادي مانشستر يونايتد فقد تتضاءل الطموحات الرياضية لباريس سان جيرمان، مضيفًا أنه "إذا اشترت قطر نادي مانشستر يونايتد، فستكون أقل سخاءً مع نادي باريس سان جيرمان وتجعل من الفريق جزءًا من الدوري الفرنسي، ما يقلص حظوظه في الفوز بدوري أبطال أوروبا، الأمر الذي يعتبر بمثابة تغيير حقيقي للنادي".