انطلقت مسيرات غاضبة واشتعلت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، مساء اليوم الأربعاء، تنديدًا بجريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.
وخرجت مسيرة غاضبة في جنين شارك فيها عشرات المقاومين والمسلحين، ورددوا هتافات غاضبة، وهتفوا للشهداء، وقالوا: "والعيب ع الي بيتفرج"، "ويرحم روحك يا حسام يا صياد اليمام".
واشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال في قرية جلبون شرق جنين، عقب إطلاق نار استهدف مستوطنة "ميراف" قرب المنطقة.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، أصيب خلالها عدد من الشبان، كما اندلعت مواجهات قرب سجن عوفر غرب رام الله.
وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات متواصلة في مخيم العروب شمالي الخليل.
وامتدت المواجهات بين الشبان الثائر وقوات الاحتلال في بلدتي بيت فجار والخضر جنوب بيت لحم.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
ورشق الشبان بالحجارة والزجاجات الحارقة مركبات المستوطنين قرب بلدة عزون شرق قلقيلية.
وشهدت رام الله وأريحا إضرابًا تجاريًا وإغلاقا لبعض المحال، حدادًا على أرواح شهداء نابلس.
واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس المحتلة وفي محيط جامعة القدس ببلدة أبو ديس، شرق المدينة المحتلة.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة والقدس إلى إضراب شامل، غدًا الخميس، حدادًا على أرواح شهداء مجزرة نابلس، والمشاركة الواسعة في الفعاليات انطلاقاً من مراكز المدن والقرى والمخيمات إلى مناطق التماس مع الاحتلال.
وشهدت المناطق الشرقية لقطاع غزة مواجهات وتظاهرات قرب السياج الفاصل، تنديدًا بالمجزرة، وخرجت كافة محافظات القطاع بوقفات ومسيرات غاضبة.
كما أعلنت فصائل العمل الوطني والإسلامي بغزة الحداد والإضراب العام غدًا، وفاءً لشهداء نابلس.
وشيعت جماهير غفيرة مساء اليوم الأربعاء، جثامين 10 شهداء ارتقوا في المجزرة التي ارتكبها قوات الاحتلال في نابلس، ورددوا هتافات تمجد بطولة الشهداء، وتحيي المقاومة المسلحة وكتاب القسام وسرايا القدس وعرين الأسود.
وزفتّ حركة (حماس) شهداء نابلس العشرة، ومن بينهم ابنها المجاهد حسام بسام اسليم 24 عاماً أحد مقاتلي مجموعات عرين الأسود الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
وإلى جانب حسام اسليم استشهد المجاهد محمد عمر أبو بكر (23 عامًا) قائد كتيبة نابلس في سرايا القدس، والمجاهد مصعب منير محمد عويص (26 عامًا)، والمجاهد وليد رياض حسين دخيل (23 عامًا)، والشهيد البطل محمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عامًا)، والشهيد البطل محمد خالد حمدي العنبوسي (25 عامًا)، والشهيد البطل تامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا)، والشهيد البطل جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عامًا)، والشهيد المسنّ: عدنان سبع بعارة (72 عامًا)، والشهيد الطفل: محمد فريد شعبان (16 عامًا).