قال مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة الشعبية محمد البريم "أبو مجاهد" ،اليوم الخميس، إن ما جرى من جريمة بحق أبناء شعبنا في نابلس بالأمس من قبل الاحتلال الإسرائيلي هو مصاب أصاب قلوبنا جميعا، وأصاب مقاومتنا وكل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان وبالتحديد في قطاع غزة
وأكد أبو مجاهد، في تصريحات خاصة لـ"فلسطين الآن"، أن الجسد الفلسطيني واحد وما جرى في نابلس من اغتيال لهذا الثلة المجاهدة من أبطال المقاومة الفلسطينية في نابلس شعر به كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وتحديدًا أبناء المقاومة الفلسطينية.
وأضاف: "استهداف المدنيين من أبناء شعبنا وكبار السن والأطفال استدعى المقاومة لأن تؤكد من جديد على وحدة الجسد ووحدة الدم ووحدة المصير في هذه المواجهة، وتجدد التأكيد على أن لا فرق بين ما يجري في نابلس وما يجري في أي مدينة فلسطينية".
وتابع: "المقاومة ستبقى تفرض المعادلات التي تم تثبيتها سابقًا وأكدت عليها بما جرى فجر هذا اليوم أن الاستفراد بأي ساحة من الساحات من قبل العدو الصهيوني مرفوض بالنسبة للمقاومة الفلسطينية وأن صبر المقاومة لن يطول على جرائم الاحتلال وأن المقاومة الفلسطينية ستؤكد هذه المعادلة من جديد وتثبتها مهما عظمت التضحيات ومهما كان الثمن".
وجدد أبو مجاهد التأكيد، على أن المقاومة الفلسطينية تتابع عن كثب ما يجري في كل بقعة من الضفة الغربية المحتلة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، مشيرًا إلى أن قطاع غزة ومقاومة قطاع غزة وقيادة المقاومة في قطاع غزة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان.
وشدد أبو مجاهد، على أن المقاومة لن تكف مكتوفة الأيدي حين ترى أن هذا العدوان وهذه المجازر التي تقترف بحق أبناء شعبنا تستدعي ردًا منها، وهذا ما حدث فجرًا من تثبيت لمعادلة القصف بالقصف ومعادلة أن العدوان على أي من أبناء شعبنا سيكون بمقابله رد في أي ساحة من الساحات.
