مازال ليفربول يتحسس طريقه نحو استعادة بريقه مجددا، سواء على مستوى الدوري الإنجليزي أو في دوري أبطال أوروبا.
كتيبة المدرب الألماني يورجن كلوب حققت نتائج مخيبة للآمال منذ بداية الموسم الحالي في البريميرليج، مما جعل الفريق يتراجع لمنتصف الجدول.
ورغم النهاية السعيدة لعام 2022 بالفوز في 4 مباريات متتالية بعد التعثرات، إلا أن بداية 2023 جاءت مغايرة تماما قبل الفوز في آخر جولتين.
وتقدم ليفربول للمركز الثامن في جدول ترتيب البريميرليج بوصوله للنقطة 35، متأخرا بفارق الأهداف عن برايتون.
ثنائي ينير النفق المظلم
في صيف 2022 وقبل انطلاق الموسم، تعاقد ليفربول مع المهاجم الأوروجواياني داروين نونيز، في صفقة ضخمة من بنفيكا البرتغالي.
لكن نونيز عجز عن ترجمة قيمته المالية على أرض الملعب، مكتفيا بتسجيل 6 أهداف وصناعة 3 أخرى خلال 17 مباراة شارك بها في البريميرليج.
ولم يكن المصري محمد صلاح، هداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، أفضل حالا من الوافد الجديد، بل اكتفى بتسجيل 8 أهداف وصناعة 5 أخرى في المسابقة.
ضعف السجل التهديفي للثنائي تسبب بلا شك في عدم قدرة ليفربول على انتشال نفسه من وضعه الحالي، مما أدى لتراجعه في جدول الترتيب واحتمالية غيابه عن البطولات الأوروبية الموسم القادم.
الغريب أن حساب البريميرليج الرسمي على موقع التواصل لاجتماعي "تويتر" كشف عن إحصائية إيجابية تتعلق بالثنائي صلاح ونونيز هذا الموسم.
وتوضح الإحصائية أن صلاح ونونيز يملكان أفضل معدل صناعة الفرص لبعضهما في البريميرليج هذا الموسم، أكثر من أي ثنائي آخر لعبا بجوار بعضهما 500 دقيقة على الأقل.
ويبلغ معدل صناعة ثنائي ليفربول فرص لبعضهما، فرصة كل 55 دقيقة في مباريات البريميرليج حتى الآن.
ومن بين أهداف محمد صلاح الثمانية في البريميرليج، صنع نونيز 3 منها، فيما لم يقدم الأخير أي تمريرة حاسمة لباقي زملائه.
المثير أنه رغم الإحصائية الإيجابية والتفاهم بين اللاعبين، إلا أن نونيز لم يسجل أي هدف من صناعة المهاجم المصري حتى الآن في الدوري الإنجليزي.