قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن عملية إطلاق النار البطولية في حوارة جاءت ردًا على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في نابلس مؤخرًا.
وأضاف حمادة أن العملية تأكيد من الشباب الثائر في الضفة الغربية أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، ووهم الاحتلال بأن جرائمه ستمر دون عقاب سيتبدد.
وشدد على أن العملية تأتي للتأكيد على أن خيار المقاومة مستمر ولن يعود للوراء مهما حاول المحتل وكل من معه من الالتفاف على المقاومة.
وأردف: "هذه العملية جاءت لتقول للمحتل أنه لا هدوء ولا أمان ولا راحة له على أرضنا".
وتوجه بالتحية والمباركة للمقاومة التي تستمر في إطار الرد على جرائم هذا العدو الصهيوني الذي ما فتئ يرتكب المجازر بحق شعبنا الفلسطيني.
وعمت الفرحة العارمة بين الفلسطينيين، ابتهاجاً بعملية إطلاق النار البطولية التي نفذها شاب فلسطيني، وأدت لمقتل مستوطنين اثنين في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وتتزامن العملية البطولية مع انعقاد قمة أمنية في العقبة بمشاركة أمريكية وإسرائيلية لوضع خطط لوأد المقاومة المتنامية في الضفة الغربية.
وباركت حركة "حماس" عملية إطلاق النار البطولية، وأكدت أن العملية رسالة للاحتلال بأن دماء شهدائنا لا تذهب هدرًا، وأن شعبنا قادر على رد العدوان، ولا تزيده مجازر الاحتلال إلا تمسكًا بأرضه وبالمقاومة سبيلاً للتحرير والعودة.
وقالت: "إن هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها مجزرة نابلس التي راح ضحيتها 11 شهيدًا بينهم أطفال ومسنون"، ودعت أبناء شعبنا في كل المناطق لمساندة المقاومة وحماية ظهرها.