أعلن البيان المشترك عن اجتماع العقبة بالأردن، اليوم الاحد 26-2-2023، أن السلطة في رام الله والاحتلال الإسرائيلي أكدا على التزامهم بجميع الاتفاقات السابقة، في تخفيض التصعيد ومنع مزيد من العنف في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح البيان، أن الاجتماع التي تم برعاية أمريكية وبدعم عربي، جاء تأكيدًا لكل الأطراف بضرورة الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس، مع التزام السلطة والاحتلال بوقف الإجراءات الأحادية من 3 إلى 6 أشهر.
وأشار إلى أن اللقاء تم الاتفاق على التزام الاحتلال بوقف مناقشة إنشاء أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.
كما واتفق المشاركين على دعم خطوات بناء الثقة لمعالجة القضايا العالقة عبر حوار مباشر.
وعبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، أمس السبت، عن رفضها لهذه القمة التي تدعمها المخابرات الأردنية والمصرية، وأكدت في بيانات منفصلة، أن اللقاء يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائمه ضد المدنيين العزل.
ونقلت قناة "ريشت كان" العبرية عن مسؤول أمني "إسرائيلي" شارك في قمة "العقبة"، قوله: "تم تشكيل لجنة أمنية مشتركة بين إسرائيل والفلسطينيين لبحث تجديد التنسيق الأمني واستعداد الفلسطينيين وقدرتهم على تحمل المسؤولية عن مكافحة "الإرهاب" في أراضي السلطة الفلسطينية".
وذكرت القناة، إلى أنه يتم تشكيل لجنة مدنية مشتركة تعمل على تعزيز تدابير بناء الثقة الاقتصادية"، وأشارت إلى أن الطرفين سيعقدان اجتماعاً آخر قبل رمضان برعاية مصرية لبحث التقدم في المحور الأمني".
وأضافت: "تم التأكيد أنه لن يكون هناك تغيير في قرار شرعنه 9 بؤر استيطانية وتحويلها لمستوطنات وبناء 9500 وحدة استيطانية في الضفة.. كما أنه لا يتوقع اتخاذ قرارات أخرى بشأن أي مشاريع استيطانية في الأشهر المقبلة".