22.16°القدس
21.88°رام الله
20.53°الخليل
27.3°غزة
22.16° القدس
رام الله21.88°
الخليل20.53°
غزة27.3°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: حوار بين صاروخ قسام وصواريخ "القبة الحديدية"!

كان يا مكان مع انتفاضة الشجعان أبطال أطلقوا صاروخ اسموا القسام... أقلق المستوطن إلي كان ينام وهو هادئ البال لأنه يحرسه جيش مدجج بسلاح مطور يشار له بالبنان. لما انطلق هذا الصاروخ بدأ يخضع للمزايدات فتارة يسمى "بألعاب النار"، وتارة يسمى بـ"عبث"، و(...) من ألفاظ السخرية والهجاء. لكن هذا الصاروخ فاجأ المحتلين، وعكفوا على محاربته بكل الوسائل والإمكانيات، وبعد سنوات من التجارب وصلوا أخيراً لمنظومة اسمها "القبة الحديدية"، وقالوا هذه هي الحل السحري الذي سيقضي على الصواريخ الفلسطينية وبالتالي تصبح المقاومة في غزة فارغة المضمون. لكن مجيء معركة "حجارة السجيل" أو "عمود السحاب" كما سموها، أثبتت الصواريخ الفلسطينية جدواها، في مقابل أصبحت منظومة "القبة الحديدية" أمام الصواريخ "العبثة" "قبة ورقية"، وقد تم رصد الحوار التالي بين صواريخ منظومة "القبة" والصاروخ الفلسطيني، والذي يكشف عن أسباب نجاح هذه القبة في التصدي لنسبة 5% من مجملها. مع صوت باسم الله انطلق الصاروخ، وبدأ يشق طريقه نحو "تل أبيب"، وهو في الأعلى ينظر إلى الأسفل يشاهد صواريخ تنطلق وتحاول اللحاق به لكنها لم من شدة التعب تموت وتنفجر أسفل منه... يسألها: من أنتم ؟ تجيب: نحن صواريخ منظومة القبة الحديدية . يسألهم: ولماذا تلحقون بي ، أشفقت عليكم من شدة التعب؟ تجيب: نريد الإمساك بك؟ يتهكم ساخراً: إن استطعتم فأمسكوني.... ألستم قبة من حديد. تتوسل إليه: أرجوك ساعدنا ... إن لم نمسك بك سوف نموت ونصبح أشلاء... بضحكات عالية ... أنا سأتجه نحو تل أبيب والطريق أمامي طويل فألحقوا بي إن استطعتم. تعيد التوسل: نحن سوف نموت، وإن لم نمسك بك سوف يتسببون في قتل مزيد من إخوتنا، فمن يحكمنا لا يعرفون الرحمة أبداً. أليس هؤلاء من قالوا بأنكم أمسكتم من كل مائة من إخوتي 84 صاروخاً. كعادتهم يحبون الكذب لم نمسك إلا عدد قليل من الصواريخ، قمنا باستعطافها كما استعطفناك فانصاعت لنا.. نحن قبة من ورق!. وصور كريات النار التي تظهر على محطات تلفزتكم، وتقولون للمشاهدين أنها عملية اعتراض صاروخ ناجحة تقول: في الواقع هذه صور لنا لحظة تفجرنا (التفجير الذاتي لصواريخ القبة وليست إصابة الهدف). قبل أن يمضي ويتركهم ينفجرون قال لهم: اسمعوا سأمضي في طريقي... وإذا كنتم قد استعطفتم عدد من إخوتي فأنا أتيتكم وأشلاء عائلة الدلو متناثرة في شوارع غزة، ولن تنجحوا في استعطافي..