قتل 26 شخصا في جرائم ارتكبت بالمجتمع الفلسطيني بأراضي عام 1948، منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن.
وبحسب موقع "عرب 48"، فإن ارتفاعا طرأ على عدد الضحايا مقارنة بالفترة الموازية من عام 2022، حيث سجلت 14 جريمة قتل في المجتمع الفلسطيني.
وتشهد البلدات الفلسطينية في أراضي الـ48 جرائم عنف وقتل بشكل يومي، إذ يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في اجتثاث الظاهرة الآخذة بالاستفحال، لا سيما أن غالبية الجرائم لم تُفك رموزها وغالبا ما يتم تقييدها ضد مجهول.
وقُتل 26 شخصا فيما أصيب العشرات في جرائم إطلاق نار وطعن بالمجتمع الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إذ كان آخر الضحايا رشدي البحيري من مدينة رهط.
وحتى نهاية عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني، 109 قتلى بينهم 12 امرأة، بينما في عام 2021، ارتكبت أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.