11.68°القدس
11.44°رام الله
10.53°الخليل
16.19°غزة
11.68° القدس
رام الله11.44°
الخليل10.53°
غزة16.19°
السبت 30 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

فليتِّعظ عباس

خبر: أوباما "ذيل الكلب عمره ما ينعدل"

عارض الرئيس الأمريكي في خطابه بافتتاح الدورة السادسة والستين للجمعية العامة المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة,وأكد إلتزامه مجدداً بأمن الاحتلال الصهيوني. وقال أوباما "إن أحداث المنطقة تؤكد على هشاشة السلام, خصاة عندما يكون أمن إسرائيل في المواجهة" ولقي خطاب أوباما ترحيبا صهيونيا كبيراً, حيث شكر نتنياهو الرئيس الأمريكي, واصفاً خطابه بـ"شهادة شرف" لكيان الصهيوني . وفور إلقائه كلمته التقى أوباما مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، حيث اجتمعا لمدة تزيد عن ساعة، قال خلالها أوباما إنه لا يمكن فرض السلام، وإنما يجب أن يكون نتيجة للمفاوضات، بحيث يفكر الإسرائيليون والفلسطينيون سوية ويعملون على حل القضايا. وقال نتانياهو إن الطريق الوحيد للوصول إلى السلام الشامل هو المفاوضات فقط والتي تقوم على التفاهم والاعتراف المتبادل. وأضاف أن الرغبة الفلسطينية في اختصار الطريق لن تنجح، وأنه على ما يبدو يسعى الفلسطينيون إلى الحصول على دولة بدون أن يكونوا جاهزين للسلام مع إسرائيل". وادعى أيضا أن تجنب المفاوضات سيئا لإسرائيل وللفلسطينيين وللسلام، وأنه لا يوجد طريق مختصرة. من جهته رحب وزير الخارجية الصهيونية أفيغدور ليبرمان بخطاب أوباما، وقال إنه "يتبنى الخطاب بكليته". وأضاف ليبرمان أنه لا يعتقد أنه سيجري التصويت على الدولة الفلسطينية، حتى في الجمعية العامة. وقال "لقد حصل الفلسطينيون على المكاسب الإعلامية، وهم يدركون أن خطوة أخرى سوف تؤدي إلى تطورات غير مرغوبة، وأنهم يدركون أن ذلك ليس من مصلحتهم، وليس من مصلحة المجتمع الدولي". كما عبر ليبرمان عن الرضا من عدم ذكر حدود 67 في خطاب أوباما، وقال إنه "خطاب حليف". وأضاف أن الطريق إلى السلام تمر عبر المفاوضات فقط. وقال أيضا "إن إسرائيل على استعداد للذهاب إلى أقصى حد مع المطالب الأمريكية، ولكنه ليس على استعداد لتجميد الاستيطان حتى ليوم واحد" من جهتها قال رئيسة كاديما، تسيبي ليفني، إن أوباما عرض الصراع بصورة متزنة، وأنه صدق عندما قال إن السلام يتحقق فقط عن طريق المفاوضات وليس بقرارات من الأمم المتحدة. وأضافت أن "المسؤولية عن سلام وأمن الأطفال في إسرائيل ملقى على عاتق القيادة الإسرائيلية، وعلى نتانياهو أن يبادر الآن إلى تجديد العملية السياسية، ليس لأنها جيدة للفلسطينيين بل لأنها من مصلحتنا". وقالت أيضا إن الخطابات في الأمم المتحدة لن تغير شيئا على الأرض، وأن مجرد تجديد المفاوضات السياسية يمنع القرارات في الأمم المتحدة ويمنع عزلة إسرائيل. وقالت عضو الكنيست تسيبي حوطبيلي (الليكود) إن أقوال أوباما تفرغ المسعى الفلسطيني من مضمونه، وتوفر الدعم لمطالب إسرائيل. وبحسبها "كان من الواضح أيضا للرئيس أوباما الذي تسلم منصبه مع يد ممدودة للفلسطينيين أنهم رافضون للسلام".