بدأت قوات الاحتلال اليوم الاثنين، بعمليات هدم واسعة لمنشآت ومنازل فلسطينية في بلدة العيساوية وحي واد الجوز بالقدس المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافات المنطقة الشرقية من بلدة العيساوية، وهدمت منشآت سكنية وبركسات كما جرفت أراض زراعية تعود لكل من محمد محيسن و مجدي حسن علي و محمد موسى درباس.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة، لتأمين عملية التدمير ومنعت المواطنين من الاقتراب منها.
وحولت جرافات الاحتلال ممتلكات المواطنين ومنشآتهم إلى كومة من الصفيح، كما خربت المزروعات ودمرت الأراضي.
تزامن ذلك مع اقتحام قوات كبيرة من الاحتلال برفقة آليات الهدم الثقيلة، حي واد الجوز في القدس لهدم منازل لعائلة طوطح.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوة عسكرية برفقة طواقم بلدية الاحتلال والجرافات والوحدات الخاصة، انتشرت في وادي الجوز وحاصرت منزلين لعائلة طوطح.
وشرعت قوات الاحتلال بهدم المنزلين الذي يحتوي أحدهما على شقتين ليحيى طوطح، وهاني طوطح، أما المنزل الثاني فهو لعرفات طوطح.
وأصدر الاحتلال قرارا بهدم المنزلين بذريعة إقامتها بدون ترخيص، علما بأنها مقامة منذ أكثر من ٢٠ عاما.
يشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت وجرفت نحو 41 منشأة في القدس المحتلة خلال الشهر الماضي، إلى جانب ثلاث عمليات حفر وتجريف لأراضٍ.
وسلمت سلطات الاحتلال نحو 36 إخطارًا بالهدم لعدد من المنشآت التجارية والمنازل، وأبرز هذه الإخطارات كان في بلدة جبل المكبر، إذ وزعت قوات الاحتلال إخطارات هدم على نحو 20 محلًا تجاريًا.
كما يتهدد 6 أحياء في سلوان خطر هدم منازلهم بالكامل، بدعوى البناء دون ترخيص، أو بإخلائها وطرد سكانها لصالح الجمعيات الاستيطانية.
ويتهدد خطر الإخلاء والهدم كامل حي البستان في سلوان، لإقامة حديقة على أنقاض المنازل، بعد رفض كافة المخططات الهيكلية التي قدمت لترخيص الحي بأكمله.