أكد النائب خالد طافش على أن الدماء التي نزفت في مخيم جنين مساء اليوم، إنما هي وقود لانتفاضة عارمة قادمة بإذن الله تعالى.
وقال طافش إن الاحتلال يتوهم أنه بجرائمه ومجازره التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني سيحقق الهدوء في ارضنا المحتلة.
وبيّن أن الهدوء والسلام لن يعمّ على هذه الأرض إلا باندحار الاحتلال عن أرضنا وانتهائه، وتحرير وطننا وأرضنا ومقدساتنا.
وأضاف: "المجد والخلود للشهداء الأطهار الأبرار، وتعازينا الحارة لشعبنا وذوي الشهداء".
واستشهد مساء اليوم الثلاثاء الأسير المحرر المجاهد القسامي عبد الفتاح خَرْوَشَة 49 عاماً من مخيم عسكر بنابلس، بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلاً تحصن فيه بمدينة جنين.
والقسامي خروشة أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات، واستمر آخر اعتقال له لمدة (40) شهراً، تحرر منها بتاريخ 13/12/2022.
وتزامناً مع حصاره في جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أبناءه الثلاثة خالد وعبد وقسام بعد اقتحام منزل العائلة في نابلس.
وخلال الاشتباكات في جنين أصيب جنديان من وحدة اليمام الخاصة في جيش الاحتلال بجراح.
إلى جانب خروشة، استشهد خمسة شبان وأصيب 10 آخرين خلال تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال لجنين.
ونفذ القسامي عبد الفتاح خروشة يوم الأحد 26 فبراير الماضي، عملية في بلدة حوارة جنوب نابلس قتل خلالها مستوطنين أحدهما جندي في جيش الاحتلال.
ونفذت العملية في المنطقة الأكثر حساسية والأخطر أمنيا جنوب مدينة نابلس، وتزامنت مع قمة العقبة، وبعد 5 أيام من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي "مجزرة نابلس".
وأطلق القسامي خروشة 12 رصاصة من عيار "9 مليمترات"، على المستوطنين من مسافة صفر، قبل أن ينسحب سيرا على الأقدام.