رفضت المملكة العربية السعودية منح تأشيرات دخول لوفد إسرائيلي من أجل المشاركة في حدث للأمم المتحدة يجري تنظيمه في السعودية.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه "تمت دعوة وفد إسرائيلي من قرية "كما" الشركسية لحضور حدث سياحي للأمم المتحدة في مدينة العلا السعودية، لكن السلطات السعودية رفضت إصدار التأشيرات لأعضائها، وعليه رفضت السماح لهم بالدخول".
وأضافت الصحيفة العبرية: "على خلفية التقارير التي تتحدث عن التقارب الدبلوماسي بين إسرائيل والسعودية، والرغبة الكبيرة في التطبيع بين الطرفين، يبدو أن الواقع ظاهريا مختلف تماما".
وذكرت أن "الوفد الإسرائيلي الخاص يتألف من الشركس، حيث تم دعوته للمشاركة في حفل تكريم الأمم المتحدة، بعد أن تم إدراج القرية في القائمة الحصرية للقرى السياحية الموصى بزيارتها".
ودعت منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة سكان القرية وممثلي 22 دولة لحضور حدث لمدة يومين في مدينة العلا السعودية، إلا أن الوفد الإسرائيلي لم يصدر له تأشيرات رغم مناشدة مسؤولي الأمم المتحدة.
وطالبت منظمة السياحة "السلطات السعودية بمعاملة الدول الأعضاء على قدم المساواة".
ونوهت الصحيفة إلى أن "الوفد الإسرائيلي بدأ يشعر بالقلق عندما لم يحصلوا على التأشيرات في بداية الشهر، وأرسلت وزارة الخارجية رسالة لمنظمة السياحة العالمية، تؤكد على ضرورة إصدار التأشيرات اللازمة للوفد الإسرائيلي".
وبحسب التقرير، بعث الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة برسالة إلى وزارة السياحة السعودية، طلب فيها إعفاء من نفقات التأشيرة للوفد الإسرائيلي.
ولفتت "معاريف" إلى أن وزارة السياحة السعودية، وأيضا منظمة الأمم المتحدة للسياحة، رفضتا التعليق على ما ورد في التقرير.