أدان الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع إقدام ما يسمى “الكنيست” الصهيوني على المصادقة الأوّلية على السماح للمستوطنين الصهاينة بالعودة إلى مستوطنات أُخليت في السابق من شمال الضفة الغربية المحتلة.
وعدّ القانوع -في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء- ذلك خطوة تأتي في سياق سرقة وتهويد الأرض الفلسطينية والحرب المفتوحة ضد شعبنا، وهو ما سيقابله شبابنا وثوارنا بمزيد من المقاومة والصمود.
وطالب الناطق باسم حماس، المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته ووقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقرارات الأممية، والتحرّك الجاد لوقف تلك السياسات والإجراءات الاحتلالية العنصرية ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
ومساء الاثنين، صدّق الكنيست الصهيوني بالقراءة الأولى على مشروع قانون “إلغاء قانون الانسحاب من شمالي الضفة الغربية”، بما يفتح الباب أمام إعادة أربع مستوطنات بين نابلس وجنين.
وأيد القانون، الذي صوّت عليه الكنيست، 40 عضوًا مقابل 17 معارضًا، في الوقت الذي يتوفر أغلبية لتمرير القانون بالقراءتين الثانية والنهائية قريبًا، وفق ترجمة وكالة “صفا”.
ويشرعن (بمفهوم الاحتلال) القانون “العودة” لمستوطنات “غانيم” و”كاديم” و”خوميش” و”صانور” التي أخليت بالتزامن مع إخلاء مستوطنات قطاع غزة في العام 2005.
كما يلغي القانون الجديد القرار العسكري بعد المستوطنات الأربعة مناطق عسكرية مغلقة يحظر دخول المستوطنين إليها.