هاجم ناشطون وسياسيون فرنسيون، منسقة المفوضية الأوروبية لمكافحة الكراهية ضد المسلمين، "مريون لاليس"، بسبب نشرها مقطع فيديو باللغة العربية في اليوم العالمي ضد الإسلاموفوبيا.
واتهم النشطاء والسياسيون الفرنسيون، "لاليس"، بأنها عدوة، وخاضعة للإسلام، ووصف مسؤول في حركة "استرداد فرنسا"، أن الوضع في الاتحاد الأوربي يسير من سيءٍ إلى أسوأ.
ولم يقف الهجوم عند "لاليس"، بل طال اللغة العربية، حيث اعتبرت نائبة أوروبية اللغة العربية غير معتمدة، مستهجنة تحدث "مريون لاليس" بها في الفيديو المنشور.
ودافعت "لاليس" عن المسلمين، مؤكدةً ان أعمالا لعنف والكراهية لا تتماشى مع القيم التي قام عليها الاتحاد الأوروبي.
وبيّنت "لاليس"، أن أعمال العنف ضد المسلمين، والتحريض ضدهم، يشعرهم بعدم الأمان داخل الاتحاد الأوروبي، وهم يشكلون أكبر أقلية دينية في قارة أوروبا.
ودعت "لاليس" في حديثها، غلى جمع المعلومات مهمة وغير متحيزة، ضد الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
وأحيا العالم، أمس الأربعاء، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا لأول مرة، وذلك في الذكرى الثالثة للهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجد النور بمدينة "كرايست تشيرتش" بنيوزيلندا في 15 مارس/آذار 2019.