قُتل شاب، صباح اليوم الخميس، في جريمة إطلاق نار جديدة داخل مركبته في قرية طوبا الزنغرية في الداخل المحتل.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فقد جرى نقل الرجل (48 عاما)، بوساطة مركبة خصوصية إلى المستشفى في مدينة صفد، وحاول الأطباء إنقاذ حياته، لكن دون جدوى، فاضطروا إلى إقرار وفاته متأثرا بإصابته بالغة الخطورة.
وتواصلت أحداث العنف وجرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل خلال فبراير الماضي، بسبب فوضى السلاح وتواطؤ الاحتلال مع عصابات الجريمة المنظمة.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى 65 عملاً إجرامياً خلال الشهر الماضي، تنوعت ما بين إطلاق نار وطعن وعنف داخلي، أدت لمقتل 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح بعضهم بحالات خطيرة.
وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر شبه يومي في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني، 109 قتلي بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.