جددت لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، نفي علاقتها بعملية إيلات العسكرية التي وقعت الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 8 صهاينة. وقال الناطق الإعلامي باسم الألوية، أبو عطايا، في بيان رداً على تقرير صهيوني اتهم الحركة بالمسؤولية عن العملية وتمويلها إن"ألوية الناصر ليس لها أي علاقة بعملية (إيلات) أم الرشراش البطولية التي تباركها". وكان الجيش الصهيوني أعلن في وقت سابق اليوم أن تحقيقا عسكريا دلّ بشكل مؤكد على أن جميع أعضاء الخلية المسلحة التي نفذت هجمات إيلات في 18 آب/أغسطس الماضي كانوا مصريين جندتهم جماعة فلسطينية تنشط في قطاع غزة. يذكر أن أجهزة الأمن الصهيونية كانت ادعت أن مسلحين من لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة خرجوا من القطاع إلى سيناء وتسللوا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وشنوا الهجمات بمشاركة مسلحين مصريين. لكن التحقيق العسكري الصهيوني، الذي تم إنهاؤه بعد أيام معدودة من الهجمات، يقول الآن إن لجان المقاومة الشعبية بادرت إلى الهجمات وجندت مجموعة من المسلحين المصريين من سيناء لتنفيذ الهجمات بعد أن قام بإرشادهم وتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة. غير أن اللجان نفت ذلك معتبرة أن تحميلها المسؤولية "يهدف إلى تصعيد واستهداف جديد لقادة المقاومة". وقال أبو عطايا " لن نقف مكتوفي الأيدي ضد أي اعتداء على قادتنا أو على أهل غزة، وسنرد بقوة على أي اعتداء". واغتال الجيش الصهيوني بعد ساعات من العملية الأمين العام للجان كمال النيرب والقائد العام العسكري عماد حماد وثلاثة آخرين من قادة الجماعة ونجل أحدهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.