أعلن وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هيجل" أمس الجمعة عن خطط لتعزيز الدفاعات الصاروخية في ولاية ألاسكا لمواجهة التهديد النووي المتزايد الذي تشكله كوريا الشمالية، تتضمن إضافة 14 صاروخاً اعتراضياً لموقع دفاعي صاروخي في الولاية بحلول عام 2017 ونشر نظام تعقب بالرادار في اليابان. ويمثل قرار إضافة 14 صاروخاً اعتراضياً جديداً مضادة للصواريخ فيفرود جريلي بولاية ألاسكا عدولا عن قرار اتخذته إدارة الرئيسالأمريكي باراك أوباما في عام 2010 بوقف توسيع منطقة الدفاعات الصاروخية هناك وإبقائها عند 30 صاروخاً اعتراضياً. وكانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش تعتزم نشر ما إجماليه 44 صاروخاً اعتراضياً. وجاء قرار هيجل باستكمال منظومة الصواريخ إلى 44 نتيجة للتهديدات المتزايدة من إيران ومن كوريا الشمالية على وجه الخصوص بعد أن أجرت بيونجيانج ثالث تجاربها النووية الشهر الماضي وأطلقت صاروخا لوضع قمر اصطناعي في مداره في ديسمبر/ كانون الأول. وقال وزير الدفاع الأمريكي "السبب وراء ما نقوم به.. ليس لاغتنام أي فرصة بل تحسبا للتهديد". وأضاف أنه سيتم نشر الصواريخ الإضافية بحلول نهاية عام 2017 ولكنه لم يكشف عن موعد بدء نشرها. وذكر هيجل أن الولايات المتحدة ستمضي قدما في خطة أعلنتهاوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون العام الماضي لنشر راداردفاعي صاروخي ثان في اليابان. وجاء إعلان هيجل بعد أسبوع من تهديد كوريا الشمالية للولايات المتحدة بشن ضربة نووية وقائية. ويقول بعض الخبراء إن كوريا الشمالية أمامها سنوات قبل أن تستطيع ضرب الولايات المتحدة بسلاح نووي رغم سعيها على مدى عقود لاكتساب قدرة نووية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.