تتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى خاصة في أيام شهر رمضان المبارك، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية في بحق المسجد المبارك والمدينة المقدسة.
وأكد رئيس مركز القدس الدولي حسن خاطر أن المرابطين في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، يفشلون مخططات الاحتلال التهويدية، مبيناً أن الاحتلال هو عدو لجميع الأديان والحريات، ويسعى دوماً لتحويل القدس إلى حارة يهودية.
وأشار خاطر إلى أن مدينة القدس تتعرض لحملة احتلالية تهويدية شرسة، تستهدف معالمها الدينية والإسلامية، مؤكداً أن الاحتلال يمارس انتهاكات ويشن حرب دينية تستهدف المقدسات، يسعى من خلالها لاستهداف الهوية الفلسطينية والثقافة الإسلامية.
وشدد خاطر على أن الشعب الفلسطيني لا يدافع فقط عن المسجد الأقصى والقدس، بل يدافع عن شرف الأمتين الإسلامية والعربية، مستهجناً الصمت العربي والإسلامي تجاه انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات وخاصة الأقصى.
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، ذكر أن الاحتلال يخشى شهر رمضان بكل تفاصيله، ويحول مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية للسيطرة عليها.
وبين حمادة أن الاحتلال يدفع نحو حرب دينية ضد المسجد الأقصى والقدس، موضحا أن حي المغاربة وحائط البراق من أكثر الأماكن الحساسة والخطيرة للاحتلال.
وشدد على أن شعبنا لن يسمح للاحتلال بالاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، وأن العدوان على المسجد الأقصى صاعق تفجير قد ينفجر بأي لحظة.
ونوه إلى أن الاحتلال يشن حملة اعتقالات وإبعاد للمرابطين بهدف تهويد القدس، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن العدوان الهمجي ضد المسجد الأقصى.
وأضاف: “الاحتلال واهم إذا ظن أن العدوان ضد المسجد الأقصى سيكون دون ثمن، ورباط أبناء شعبنا في المسجد الأقصى سيفشل مخططات الاحتلال”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلتها لاستعدادات المقدسيين لاستقبال شهر رمضان المبارك، وسط تصاعد الدعوات للنفير وحماية المسجد الأقصى من مخططات المستوطنين.
ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.