21.12°القدس
21.01°رام الله
19.97°الخليل
23.52°غزة
21.12° القدس
رام الله21.01°
الخليل19.97°
غزة23.52°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

الأرض على موعد مع زلزال مدمر خلال يومين.. توقع مرعب لهيئة يتبعها العالم الهولندي

تنبأت هيئة “SSGEOS” التي يتبعها العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، اليوم الاثنين، بوقوع بعض الأنشطة الزلزالية خلال الأيام القليلة القادمة، وحددتها في حدود 22 من مارس، مشيرة إلى إمكانية حدوث زلازل بقوة 5 أو 6 درجات على مقياس ريختر.

ونشرت الهيئة على حسابها في ” تويتر” تغريدة مخيفة قالت فيها: “قد تتسبب الهندسة القمرية في بعض النشاط الزلزالي الأقوى في الأيام المقبلة ، ومن المحتمل أن تصل قوتها إلى 5 إلى 6 درجات خاصة في يوم 22 مارس.”

انتفاضة كبيرة للأرض

وبدوره جدد هوغربيتس، الأحد، الكشف عن موعد حدوث انتفاضة كبيرة للأرض خلال الأيام المقبلة، تزامناً مع وقوع زلازل في عدد من دول العالم أغلبها بين خفيفة ومتوسطة، باستثناء زلزال 6 فبراير المدمر الذي ضرب الشمال السوري جنوب تركيا.

وأظهرت خريطة نشرها العالم الهولندي دولًا مثل العراق وإيران وليبيا، بالإضافة إلى كينيا وتنزانيا وزامبيا وزمبابوي والهند.

وقال “هوغربيتس” إن العالم على موعد بما وصفه بـ”تقارب الهندسة الكوكبية” في الفترة الممتدة من 15 إلى 17 مارس، موضحاً أنه سيحدث نشاط زلزالي كبير بين 16 و 19 مارس الجاري.

وفي تغريدة أخرى قال :”من السهل القول إن “التنبؤ بالزلازل من محاذاة الكواكب قد تم دحضه”.

وتابع:”لكن العلماء لم يدرسوا العلاقة بين الاصطفافات الكوكبية المحددة والزلازل الأكبر. أجرى SSGEOS هذه الدراسة وطور SSGI لإثبات هذه العلاقة.”

وقال في فيديو انه حلل في تحديث سابق بدقة الاقتران الرباعي من 15 الى 17 اذار، وقدر قوة النشاط الزلزالي الكبير وفي وقت قريب من تلك العلاقات الكوكبية.

وأضاف العالم الهولندي الشهير:”في وقت مبكر من يوم السادس عشر كان لدينا زلزال بقوة 7،1 درجة في جزر كرماديك وفي الثامن عشر، والوقت الذي توقع فيه أكبر نشاط زلزالي وقع زلزال بقوة 6،8 درجة بالقرب من ساحل الإكوادور وحصلت وفيات.”

وأوضح فرانك هوغربيتس: “قدرنا حدوث زيادة زلزالية محتملة في السادس عشر مع أكبر نشاط زلزالي في حوالي الثامن عشر، وفي هذه الحالة كان العكس كان أكبر حدث زلزالي في السادس عشر ووقع زلزال آخر في الثامن عشر.”

ولكن هذه هي العلاقة ـ كما قال ـ بين الزلزال الأكبر وهندسة الكواكب “القمم الحمراء” التي نراها باستمرار مع النشاط الزلزالي، وتابع أن “ما نفعله هو تحليل هندسة الكواكب وتوقع حدوث زلازل كبيرة.”

وعرف عالم الزلزال هوغربيتس وذاع صيته في العالم، بعد الزلزال المدمر يقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر، الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، بعد أن كان قد توقع حدوثه قبل 3 أيام من وقوع الهزة الأرضية الكبيرة التي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية فادحة.

وكالات