وقعت قيادة الحركة الأسيرة ، اليوم الثلاثاء ميثاق عهد على التوحد في معركة "الأمعاء الخاوية"، لمواجهة إجراءات وتدابير إدارة سجون الاحتلال العقابية.
ووقع على الميثاق ، ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس ، وممثل حركة الجهاد الإسلامي، وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
وجاء في ميثاق العهد: "نحن الموقعون أدناه ممثلي الحركة الأسيرة، والمستأمنين على قيادة إضراب الحرية أو الشهادة، نعلن أمام الله وضمائرنا وشعبنا والتاريخ أننا نخوض هذه المعركة على قلب رجل واحد، وسنكون فيها صفًا واحدًا وجسمًا موحدًا، وأن يكون وقف هذه المعركة أو تعليقها بقرار جماعي دون تفرد أو انسحاب، وألا يصدر خلال هذه المعركة أي تصرف أو إجراء فردي أو فئوي دون قرار جماعي حسب الأصول، وأن نبذل غاية الجهد لإنجاح هذه المعركة بوقف الإجراءات المستهدفة لنا، وتحقيق مطالبنا المتفق عليها من قيادة الإضراب.. وعلى هذا نعطي عهدنا وغليظ ميثاقنا، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ويتحمل جزاء نكثه وغدره، معًا وسويًا جنبًا إلى جنب حتى تحقيق مطالبنا أو الموت دونها".
يذكر أن الأسرى بدأوا منذ 35 يوماً خطوات (العصيان) ضد إجراءات إدارة السّجون ورفضًا لإجراءات المتطرف (بن غفير) وفقًا لبرنامج مستمر، في كل يوم جمعة ، وسيشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك ، وسيكون في طليعة الأسـرى الذين سيبدأون إضرابهم عن الطعام النائبين في المجلس التشريعي أحمد سعدات ومروان البرغوثي في الأول من رمضان.