كانت ترقية مبابي (36 هدفا في 66 مباراة دولية) إلى منصب القائد متوقعة، منذ تسجيله ثلاثية لافتة في نهائي المونديال وإحرازه لقب هداف البطولة (8).
سيرتدي المهاجم كيليان مبابي شارة قائد منتخب فرنسا خلفا للحارس هوغو لوريس المعتزل دوليا بعد خسارة نهائي كأس العالم الأخيرة أمام الأرجنتين، بحسب ما كشف مصدر مقرّب من الـ"زرق" لوكالة "فرانس برس".
وقَبِل هداف باريس سان جيرمان البالغ 24 عاما هذا الدور، بعد نقاش مع المدرب ديدييه ديشامب.
وستكون المباراة الأولى لمبابي "القائد" ضد هولندا يوم الجمعة في تصفيات كأس أوروبا 2024 على استاد "دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية، وهي الأولى لفرنسا منذ خسارة نهائي مونديال قطر في 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وكان لوريس (36 عاما) قد وضع حدا لمسيرته الدولية، بعد رضوخه أمام ليونيل ميسي ورفاقه في نهائي استاد "لوسيل" بركلات الترجيح، إثر مباراة مشوقة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3.
وكان لوريس قد حمل شارة القائد لأكثر من عقد من الزمن مع بطل العالم 1998 و2018.
ولعب مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان دور نائب القائد، بعد إعلان قلب دفاع مانشستر يونايتد الإنجليزي رافاييل فاران (29 عاما) اعتزاله دوليا بعد الخسارة أمام الأرجنتين.
وكانت ترقية مبابي (36 هدفا في 66 مباراة دولية) إلى منصب القائد متوقعة، منذ تسجيله ثلاثية لافتة في نهائي المونديال وإحرازه لقب هداف البطولة (8).
وساهم مبابي في إحراز منتخب بلاده لقب المونديال في 2018، وفرض نفسه كأحد أبزر المهاجمين في العالم، علما أنه استهل مشواره مع المنتخب الفرنسي في آذار/مارس 2017.
وفي ناديه باريس سان جيرمان، يحتل مبابي منصب نائب القائد وراء قلب الدفاع ماركينيوس، وقاده خلال غياب البرازيلي عن مواجهة رين التي خسرها الأحد في الدوري المحلي.
وسجّل مبابي 19 هدفا في 24 مباراة في الدوري الفرنسي "ليغ 1" هذا الموسم، وساهم بتسجيل سبعة إضافية في مشوار الفريق نحو ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا حيث أقصي أمام بايرن ميونخ الألماني.