أكدت حركة "حماس" على أن إقدام سلطات الاحتلال على عزل قياداتٍ أسرى من أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، ونقلهم إلى جهة غير معلومة؛ هو محاولة يائسة للضغط على أسرانا الأبطال، لثنيهم عن المُضيّ في خطواتهم النضالية التي بدأت قبل سبعةٍ وثلاثين يوماً، وصولاً إلى إطلاقهم (معركة بركان الحرية أو الشهادة)، رداً على الانتهاكات والإجراءات الإجرامية بحقّهم من قبل إدارة مصلحة السجون والمدعو بن غفير الوزير في حكومة الاحتلال الفاشية.
وأشادت الحركة بصمود وإصرار أسرانا الميامين، وهم يسطّرون أبهى صور الوحدة على قاعدة مجابهة الاحتلال وانتهاكاته، متسلّحين بإرادتهم الحرّة، في وجه آلة القمع الوحشية.
وأكدت دعمها الكامل لحراك الأسرى في سجون الاحتلال، وأنها لن تخذل أسرانا الأبطال، مشددة أنها ستبقى على عهدها لهم بأن تبقى قضيتهم العادلة على رأس أولويات شعبنا ومقاومتنا الباسلة حتى تحرير آخر أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الفاشي.
وبدأت مصلحة سجون الاحتلال، صباح اليوم، بأولى أول خطواتها لوأد معركة الأسرى الجديدة التي تحمل اسم "بركان الحرية أو الشهادة" من خلال فرض عقوبات على قادة الحركة الأسيرة الذين قرروا أمس بدء خوض إضراب مفتوح عن الطعام تمهيدًا للإضراب الكبير الذي سيبدأ يوم غد الخميس.
وأقدمت مصلحة السجون الإسرائيلية، على نقل الأسرى المضربين إلى جهة مجهولة، وعزلت بعضهم.
ويخوض 2000 أسير، غدا الخميس، أول أيام شهر رمضان المبارك، إضرابا عن الطعام، بعد فشل جلسات الحوار، وتعنت إدارة سجون الاحتلال عن التراجع عن اجراءاتها القمعية، كما يواصل الأسرى خطواتهم التصعيدية لليوم الـ37 على التوالي.