قدم بنك فلسطين تبرعاً بقيمة 500 ألف دولار أمريكي، لدعم 5000 عائلة متعففة في كافة محافظات الوطن، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال توفير بطاقات ذكية لشراء مواد غذائية، عبر برنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومؤسسة مجتمعات عالمية"Global community"، باستخدام أنظمة الدفع الإلكتروني، ومراكز التسديد المعتمدة لدى شركة بال بـ "PalPay".
وجرى توقيع الاتفاقية هذا اليوم الخميس الموافق 23/3/2023 في مبنى المركز الرئيسي للإدراة العامة لبنك فلسطين في مدينة رام الله ، بحضور هاشم الشوا رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين، وسامر عبد الجابر ممثلاً عن برنامج الأغذية العالمي (WFP) في فلسطين، ومحمود الشوا، المدير العام للبنك، ولنا أبو حجلة مديرة منظمة مجتمعات عالمية، وبمشاركة عدد من مدراء الإدارات العليا والدوائر في البنك وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة مجتمعات عالمية.
وبموجب الاتفاقية سيقوم البنك بتخصيص مبلغ 500 ألف دولار أمريكي، لشراء سلال غذائية، فيما سيعمل برنامج الأغذية العالمي برنامج ومؤسسة مجتمعات عالمية Global Communitiesعلى توزيعها للأسر المتعففة، بحيث سيتم توزيع 40 % من السلال في الضفة الغربية، و60% لقطاع غزة من خلال البطاقات الذكية المعتمدة لدى شركة بال بي "PalPay"عبر ما يزيد عن 300 متجر وسوبر ماركت.
ورحب هاشم الشوا في مستهل حديث خلال توقيع بالحضور، معرباً عن سعادته بالشراكة والتعاون ما بين البنك والمؤسسات الدولية الشريكة كبرنامج الأغذية العالمي ومؤسسة مجتمعات عالمية"Global Community"، قائلاً "إننا نعتز بأن نكون جزء من هذه الحملة الإنسانية، والتي تأتي تكريساً لتوجهات واستراتيجية البنك، تجاه محاربة الفقر والجوع والقضايا الانسانية لأبناء شعبنا في كل مكان. وقال الشوا بأن عمليات التوزيع ستراعي الظروف المعيشية الأكثر احتياجاً للعائلات الفلسطينية خصوصاً تلك التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة وقاسية خلال الشهر الفضيل".
بدوره أشاد عبد الجابر بجهود بنك فلسطين لدعمه المستمر والمتواصل للقضايا الإنسانية، لاسيما هذه الحملة الرمضانية التي تستهدف الأسر المستورة في كافة الأراضي الفلسطينية وتوفر لهم سبلاً للعيش حياة كريمة، مؤكداً على أهمية الشراكة والتعاون بين البنك وبرنامج الغذاء العالمي في تنفيذ مبادرات مجمعية جديدة لخدمة المجتمع المحلي.
من جهتها ثمنت أبو حجلة هذه اللفتة الكريمة من بنك فلسطين في دعم البنك للأسر المتعففة، مشيرة أن هذه الحملة من شأنها أن تعزز روح التضامن الإنساني بين المجتمع الواحد، من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في الأعمال الخيرية خلال الشهر الفضيل.
