حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن مصير الأسير وليد دقة. مطالبة المنظمات الدولية والحقوقية إدانة انتهاكات الاحتلال ومحاسبته عليها.
وقال المتحدّث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي اليوم السبت، إن سلطات الاحتلال وما يسمى إدارة مصلحة السجون تتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير البطل وليد دقة.
ونوه "القانوع" إلى التدهور الذي طرأ على صحّة الأسير وليد دقة جراء معاناته من مرض السرطان، وما تعرّض له من جريمة إهمال متعمّدة، ومماطلة في نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبيّة اللازمة.
وأردف: "نُدين سياسة الإهمال الطبي المستمرة التي يتعرض لها أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، وندعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على الاحتلال للكف عن انتهاكاته وجرائمه".
وشدد المتحدث باسم حركة "حماس" على أن انتهاكات وجرائم الاحتلال، لا سيما بحق الأسرى، "تستوجب الإدانة والمحاسبة".
وكانت زوجته سناء سلامة أعلنت مساء أمس الجمعة على صفحتها بفيسبوك، أنّ الأسير "وليد" المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي شديد، وهبوط في نسبة الدم، مؤكدة أن سلطات الاحتلال منعتها من زيارته داخل المستشفى وأنه وضعه الصحي خطير ومقلق.
وأضافت أن ذلك "إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرا، وهو محتجز في غرفة خاصة نظرا لخطورة وضعه الصحي".
