في رمضان، تكثر الزيارات والمآدب في المنازل، ما يستدعي أن تواكب الجلسات ديكور هذا الموسم، بما يوحي بالمناسبة، مع التنسيق مع الألوان والنمط السائد. إشارة إلى تبدل الأشكال والألوان التقليدية العائدة إلى قطع الزينة والرموز لتتماشى مع الديكور الداخلي العصري الرائج عام 2023.

مع تبدل موضة الديكور كلّ عام، لا سيّما لناحية الألوان، من الواضح تراجع الألوان الصاخبة (الأحمر مثلاً)، لصالح تلك الهادئة والحيادية، مع ملاحظة بروز الذهبي الذي لم تأفل موضته في إكسسوارات رمضان، جنباً إلى جنب القطع المُعَدّة من الزجاج الشفاف، لتهدئة بريق الذهبي والحفاظ على مشهد الديكور مريحاً. في هذا الإطار، توضح المهندسة ريهام أن «الألوان الأكثر رواجاً هذا العام هي الحيادية منها، التي تحل على الأساسيات، مثل: الرمادي بدرجاته؛ يحلو الطلاء الرمادي الفاتح للجدران والرمادي الداكن لقطع الأثاث، مع تكحيل الجلسة بلون لافت للأبصار، مثل: الكحلي أو الزيتي أو البرتقالي، الذي تحمله قطعة مميزة (كرسي أو لوحة أو سجادة)... إلى ذلك، تجذب النقوش الخاصة برمضان والواضحة في الوسائد أو الإكسسوارات أو الإضاءة...».

وتلفت المهندسة إلى أن «لون القهوة يسود بدوره، وهو قد يحلّ على البانوهات الجدارية وتفاصيل ورق الجدران. في هذه الحالة، تنسجم قطع المفروشات المصبوغة منسوجاتها، بالبيج ولون القهوة والزيتي. توزع إكسسوارات رمضان على أسطح الطاولات، مع جاذبية الذهبي والأخضر في رسم لوحة الديكور من خلال الأقمشة»..

أخبار ذات صلة

القسام ينشر مشاهد استهداف أربعة جنود بجباليا.. كيف علّق المستوطنون؟

كيف دعمت الإدارة الأمريكية الاحتلال الإسرائيلي في هجومه على إيران؟

وتتحدث المهندسة عن رواج المعادن هذا العام، أبرزها الاستيل (أي الستاينلس ستيل) الذهبي من خلال المجسمات (الهلال أو النجوم أو عبارة رمضان كريم ومجموعة من الأشكال المتداخلة).

خامات حديثة للفوانيس

تعد الإضاءة من أهم عناصر التصميم الداخلي والمناسبات كافة، فهي قادرة على إظهار أهمية أي قطعة ذات خصوصية أو عمل جذاب، فضلاً عن طبع الفراغ بالفخامة والجمالية وإضفاء أجواء ترحيبية. لذا يجب تعزيز مصادر الإنارة في الصالة خلال رمضان.
تشتمل الأخطاء الشائعة عند تجهيز الصالة لرمضان، تصميم وحدات الإضاءة الجذابة مع عدم دراسة عناصر الإنارة المطلوبة للتصميم، فهناك العديد من عناصر الإضاءة، مثل: الثريا الرئيسة والـ «سبوت لايت» والإنارة المخفية والـ «تراك لايت» ووحدات الإضاءة الجدارية، وتلك المثبتة على أسطح الطاولات، فضلاً عن الأباجورات الأرضية. عند إضاءة الصالة، يمكن استخدام ثلاثة عناصر في السقف، مثل: الثريا الرئيسة و«السبوتلايت» و«الليد». وعند الرغبة بتسليط الضوء على قطع المفروشات، ينصح بإضافة الإضاءة الجدارية والمزودة بقاعدات أرضية.
وتشير المهندسة ريهام إلى أهمية حضور الفوانيس في ديكور رمضان، إذ تعدّ من الرموز الأهمّ، وهي تتوافر بأشكال بسيطة عبارة عن وحدات أرضية ومنضدية وسقفية، وبأشكال وخامات حديثة كالزجاج الشفاف أو الملون، وهي تؤمن الإضاءة باللون الأصفر الدافئ، وقد تشغل الشموع الفوانيس. كما توزع الفوانيس، على الطاولات الجانبيّة، أو على طاولة الضيافة الخاصّة برمضان، إلى جانب رموز وإكسسوارات أخرى من الشهر الكريم.

قطع الزينة

لأن الذهبي كان ولا يزال مرغوباً، فإن زينة رمضان تحملها عناصر، مثل: العبارات التي توحي بالمناسبة والرموز (هلال من الاستيل الذهبي، مثلاً، على أن توزع إلى جانبه النجوم بأحجامها المختلفة). ومن تحف رمضان الجذابة، المباخر والسبحات واللوحات الجداريّة إسلاميّة الطابع والوسائد المنقوشة والزهور المجففة العطرية، فضلاً عن الشموع والشمعدانات العصرية. كما أصبحت النباتات الخضر عنصراً مهمّاً في التزيين، علماً أن اللون الأخضر مستوحى من الطبيعة ويبعث على الشعور بالراحة. لذا توزع الشتول خلف الأريكة الرئيسة، أو عند المدخل وتسلط إليها الإنارة ما يحقق انعكاسات جذابة.

جديد أواني الضيافة

تلفت أطباق تقديم الحلويات بلونها الذهبي أو الفضي، وهي تتخذ أشكالاً وأحجاماً عدّة، حيث يمكن تجميع مجموعة من مختلف الأشكال.
وفي رمضان يمكن استخدام الأواني الفخار أو الأواني ذات النقوش الإسلامية أو العربية. ويمكن استخدام شرشف للطاولة محمل بنقوش رمضانية.