أصبح لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو مهددا بفقدان مكانته في التشكيلة الأساسية لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في الرمق الأخير من الموسم.
وتعرض كاسيميرو لطرد ثانٍ خلال مواجهة ساوثهامبتون في منتصف مارس/ آذار الجاري، بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ذلك الطرد كان الثاني لنجم الشياطين الحمر هذا الموسم، مما أدى لإيقافه لمدة 4 مباريات.
ومن المتوقع أن يعوض غياب كاسيميرو، زميله الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي في المباريات المقبلة بالبريميرليج.
التحضير عبر التوقف الدولي
وجه ماكتوميناي رسالة صريحة لمدربه الهولندي إيريك تين هاج من خلال فترة التوقف الدولي الحالية، تمهد لعودته للتشكيلة الأساسية بعدما فقد مكانه لصالح كاسيميرو في الأشهر الماضية.
صاحب الـ26 عاما عبر عن نفسه بتسجيل هدفين أمام قبرص في الجولة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة يورو 2022.
سكوت ماكتوميناي أمام إسبانيا
وفي المباراة التالية، التي أقيمت مساء الثلاثاء ضد إسبانيا، قاد ماكتوميناي منتخب اسكتلتندا لفوز ثمين على إسبانيا بهدفين دون رد، سجلهما لاعب الشياطين الحمر.
ولأول مرة ينجح لاعب اسكتلتندي في تسجيل ثنائية ضد المنتخب الإسباني منذ مو جونستون في تصفيات كأس العالم، في مباراة أقيمت في نوفمبر/ تشرين الثاني 1984.
ولعب كاسيميرو مع المان يونايتد 38 مباراة بمختلف البطولات هذا الموسم، سجل خلالها 5 أهداف وصنع 6 أخرى.
في المقابل، خاض ماكتوميناي 32 مباراة، أغلبها كبديل، مسجلا خلالها هدفين وصنع واحدا مع المان يونايتد.
وكان ماكتوميناي ركيزة أساسية في تشكيلة اليونايتد حتى حوله تين هاج إلى لاعب بديل لصالح كاسيميرو هذا الموسم.