أعلنت جماعات الهيكل المتطرفة عن نيتها تنفيذ اقتحام جماعي كبير للمسجد الأقصى، الأحد القادم، احتفالا بما يسمى "يوم العالية" الموافق 10 نيسان العبري ويرمز إلى الهجرات الصهيونية من الشتات إلى فلسطين.
ودعت ما تسمى منظمة "هار ايل" الشبابية المتطرفة أتباعها من الشباب لاقتحام الأقصى الأحد، مرتدين قمصانا زرقاء تحمل عبارات الهيكل، تزامنًا مع اقتحامات جماعات المستوطنين للمسجد.
وطالب 15 حاخاما يهوديا، مساء أمس الأربعاء، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن ايتمار بن غفير بالسماح للمستوطنين بذبح أضحية "عيد الفصح" في المسجد الأقصى هذا العام.
وكانت جماعات الهيكل المتطرفة دعت المستوطنين لإحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد عشية "عيد الفصح العبري المزعوم"، وذلك الساعة العاشرة والنصف ليلاً من يوم 5 نيسان/ أبريل المقبل.
وعنوَنت منظمات الهيكل إعلانها بأنه إعلان عن "حالة طوارئ"، داعية كل أنصارها إلى المساهمة، وإلى "أن لا يفوتوا قربان الفصح في جبل الهيكل".
ويمثل قرار الجماعات الاستيطانية خطوة عدوانية جديدة بحق المقدسات الإسلامية، ومحاولة لذبح القرابين المزعومة داخل المسجد الأقصى المبارك، ضمن الحرب الدينية التي تشنها سلطات الاحتلال على المسجد.
وبالتزامن مع الدعوات الاستيطانية، يواصل المستوطنون اقتحامهم اليومي للمسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات للرباط والحشد في المسجد الأقصى وشد الرحال إليه لحمايته من مخططات الاحتلال.
