أكدت مصادر صهيونية أن جمهورية مصر العربية استأنفت ضخ الغاز الطبيعي للأردن عبر أنابيب الإمداد الأرضية، ولم تسأنف إمداد الغاز لـ (إسرائيل). وأفادت المصادر أن المفاوضات بين مصر والأردن حول أسعار الغاز أدت إلى موافقة الأخيرة على دفع 250 مليون دولار كثمن إضافي للغاز، فيما توقفت المفاوضات بين مصر والكيان على أسعار الغاز الجديدة. وأشارت المصادر الصهيونية إلى أن الكيان الصهيوني تفاءل بسرعة إعادة افتتاح السفارة (الإسرائيلية) في القاهرة بعد اقتحامها من قبل متظاهرين غاضبين، ولكن رد المسئولين المصريين بأن السفارة لن تفتح في وقت قريب قضى على هذا التفاؤل. وقالت المصادر الصهيونية بأن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني ومسئولي الدفاع عبروا عن خجلهم من الاعتراف بأن العلاقات مع مصر تسير من سيء إلى أسوأ، خاصة بعد التحرك الجماهيري المصري واقتحام السفارة (الإسرائيلية). وتساءلت المصادر الصهيونية عن مفارقة تصدير الغاز المصري للأردن دون الكيان في وقت سمحت فيه (إسرائيل) بانتشار مزيد من الجنود المصريين في سيناء لتأمين خط الغاز الواصل إلى الكيان الصهيوني من الهجمات المتكررة. وفي سياق متصل، امتنع المصريون عن تصدير سعف النخيل إلى الكيان الصهيوني لاستخدامها في عيد "العرش" اليهودي الشهر المقبل، في وقت استورد فيه الكيان أكثر من 650 ألف من سعف النخيل المصري العام الماضي. يذكر أن مجهولين قاموا بتفجير أنبوب الغاز الرابط بين مصر والكيان الصهيوني المار بسيناء ما يزيد عن 5 مرات منذ اندلاع الثورة المصرية أواخر يناير الماضي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.