شارك دبلوماسيون من مصر والبحرين والإمارات والمغرب في مأدبة إفطار نظمتها وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي بمقرها في "تل أبيب".
واستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين والمدير العام للوزارة رونين ليفي (ماعوز) عشرات الضيوف من الدبلوماسيين الإسرائيليين.
وذكر بيان صادر عن وزارة خارجية الاحتلال أن بين الضيوف المشاركين في وليمة الإفطار: سفراء ودبلوماسيون من سفارات مصر، وتركيا، والبحرين، والإمارات، والمغرب، وألبانيا، وكازاخستان، وكوسوفو، وتنزانيا.
وشارك سفيرا تشاد وأذربيجان، لأول مرة في وليمة إفطار في وزارة خارجية الاحتلال، بعد تطبيع العلاقات بينهم خلال الشهرين الماضيين.
وشدد كوهين أمام الضيوف على أهمية العلاقة بين "إسرائيل" وشعوب المنطقة عموما، زاعما أن دولة الاحتلال تفسح حرية العبادة لأبناء كافة الديانات.
وقال الوزير كوهين إن "الإنجاز الأكبر لإسرائيل خلال السنوات الأخيرة هو التوقيع على اتفاقيات إبراهيم التي وقعها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع قادة دول الإمارات والبحرين والمغرب، والتي أثبتنا خلالها أنه يوجد لدينا القدرة على العمل سوية لصالح شعوبنا وتحسين مستوى حياة الملايين في المنطقة. اتفاقيات أبراهام قادت إلى التغيير بالعلاقات مع الحكومات وليس أقل من ذلك مع شعوب منطقة الشرق الأوسط. معطيات السياحة والتجارة التي هي في وتيرة متزايدة تتيح للكثيرين التمتع بثمار السلام التاريخي وأنا أعتقد أن اتجاه التحسن سيتواصل وسيتضاعف خلال السنوات القادمة".
وسبق أن أقام سفير الإمارات في دولة الاحتلال محمد آل حاجة، وجبة إفطار في منزله لأول مرة، جامعا مختلف قطاعات المجتمع الإسرائيلي.
ومن بين الضيوف المدعوين رئيس الاحتلال السابق رؤوفين ريفلين، ومحافظ "بنك إسرائيل" أمير يارون، ورئيس مجلس إدارة بنك هبوعليم سامر حاج يحيى، والمدير العام لوزارة الخارجية رونان ليفي (ماعوز)، عراب التطبيع، وسفيرا المغرب والبحرين في تل أبيب.
وتحدث السفير الإماراتي عن شهر رمضان، واعدا بأنه سيتحدث باللغة العبرية في العام القادم.