شنّ زعماء المعارضة في "إسرائيل"، اليوم السبت، هجوماً حاداً على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على خلفية إعلان وكالة التصنيف الائتماني "موديز" خفض أفق التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" من إيجابي إلى مستقر.
وقال زعيم المعارضة يائير لبيد، إن إعلان وكالة التصنيف الائتماني "موديز" دليل على أن "انقلاب النظام يهدد مصدر رزق كل مواطن إسرائيلي".
وأضاف: أن "الأكاذيب ومحاولات إلقاء اللوم على الآخرين لن تجدي نفعاً، مشيراً إلى أن الحقائق واضحة، وهي أن "الحكومة برئاستي سلمتهم اقتصادا قويا ومزدهرا، وفي عهد نتنياهو وسموتريتش كل شيء ينهار".
من جهته قال زعيم حزب (إسرائيل بيتنا)، أفيغدور ليبرمان، إن نتنياهو يدمر الاقتصاد الإسرائيلي.
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: إن توقعات انخفاض التصنيف الائتماني لإسرائيل الذي تنبأت به شركة التصنيف "موديز" هو "زلزال اقتصادي سيكون له تأثير فوري وسيؤثر على جميع السكان ".
كما أكد وزير جيش الاحتلال الأسبق، موشيه يعلون، إنه "خلال ثلاثة أشهر، قامت حكومة نتنياهو المجرمة الفاسدة بإضعاف القوة الاقتصادية لإسرائيل إلى مستوى متدني غير مسبوق".
وتابع: "نتنياهو يتخلى عن مستقبل وأمن واقتصاد ومواطني إسرائيل، من أجل بقائه في منصبه، إنه غير مؤهل للاستمرار في المنصب - سنلتقي الليلة للتظاهر عند مفرق كركور".
وكانت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" خفضت أمس الجمعة أفق التصنيف الائتماني لإسرائيل من إيجابي إلى مستقر.
ويتعلق هذا الأمر بتوقعات الوكالة للتصنيف الائتماني لإسرائيل وهي لا تتوقع الآن زيادة في هذا التصنيف ولهذا تتركه مستقرًا. التصنيف الائتماني نفسه ظل دون تغيير عند المستوى "A1".