أصدرت قوات الاحتلال اليوم الاثنين قراراً بإبعاد الشاب حمزة إبراهيم أبو غانم من مدينة اللد المحتلة، عن المسجد الأقصى المبارك بعد ثلاثة أيام من اغتياله.
وقال محمد امارة إن الاحتلال أصدر أمر ابعاد لصديقه حمزة عن المسجد الاقصى المبارك مدة ستة أشهر، بعد مقتله في مدينة اللد فجر يوم الجمعة الماضي.
واتهم امارة الاحتلال بالتورط في قتل الشاب المرابط حمزة أبو غانم، ويريد أن يكمل جريمته بإبعاده بعد موته عن مسجده الذي أحب ولازم وأخلص له.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت حمزة أبو غانم، ضمن 450 معتكفاً في المسجد الأقصى بعد اقتحام المصلى القبلي قبل نحو أسبوعين.
ونعى الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة الشاب المرابط في المسجد الأقصى "حمزة إبراهيم أبو غانم" (26 عامًا)، والذي اغتيل فجر يوم الجمعة برصاص مسلحين قرب بيته في مدينة اللد.
وقال حمادة:" إن اغتيال أبو غانم وهو خارج من معتكفه بعد صلاة الفجر يحمل بصمات الاحتلال الذي يحارب حراس الأقصى وعُماره وحُماته والمرابطين فيه، وليكون ضحية جديدة من ضحايا الجريمة المنفلتة في الداخل الفلسطيني المحتل بتحريض وغطاء الاحتلال".
وأكد حمادة أن هذه الجريمة لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة حماية القدس والدفاع عن المسجد الأقصى والذود عن حياضه في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها في ظل تصعيد الاحتلال وقطعان مستوطنيه انتهاكاتهم بحقه والمرابطين فيه.