أحيا 280 ألف مصل ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان (ليلة القدر)، في المسجد الأقصى المبارك، في مشهد مهيب، حيث امتلأت ساحات المسجد بالمصلين.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن نحو 280 ألف مصل توافدوا إلى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ليلة القدر، وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة، كما أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى.
وامتلأت باحات ومصليات المسجد الأقصى بالمصلين الذين جاءوا من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، ومن أراضي الـ 48، رغم الإجراءات المشددة التي فرضها الاحتلال على المواطنين وقيوده ونصبه للحواجز في مختلف الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى.
وقبيل اعتكاف ليلة السابع وعشرين من شهر رمضان، توافد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إلى باحات المسجد الأقصى المبارك.
وانطلقت مسيرات في باحات المسجد، ورددت هتافات لنصرة المسجد الأقصى، وللقائد محمد الضيف، وقالوا: “حط السيف قبال السيف احنا رجال محمد ضيف”.
ويشارك المعتكفين في المسجد الأقصى هذه الليلة الشيخ رائد صلاح، بعد حرمان استمر لنحو 15 عاماً بسبب تضييقات الاحتلال.
كما أحيا آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية ليلة القدر في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وأقيمت صلاة التراويح، مساء الإثنين، وتبعتها صلاة “التهجد”، في المسجد الإبراهيمي حيث توافد المصلون الذين يرتادون المسجد من مدينة الخليل والبلدات المجاورة.
وأفاد غسان الرجبي، مدير المسجد الإبراهيمي إن أكثر من 5 آلاف فلسطيني يحيون ليلة القدر في المسجد الإبراهيمي.
وأشار إلى أن المسجد فتح بكل أقسامه أمام المصلين، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية، كما أجرى الاحتلال أعمال تفتيش دقيقة للمصلين.
ويفتح المسجد أبوابه بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمع من شهر رمضان وليلة القدر وعيدي الفطر والأضحى وليلة الإسراء والمعراج والمولد النبوي ورأس السنة الهجرية.