يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ73 على التوالي، وسط تحذيرات من تدهور كبير طرأ على وضعه الصحي.
وكان نادي الأسير قد حمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة/ جنين، والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ73 على التوالي رفضًا لاعتقاله، وسط استمرار تدهور وضعه الصحيّ، حيث يقبع فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة).
وتابع نادي الأسير، أنّه ورغم وضعه الصحيّ الصعب، والذي يزداد خطورة أكثر مع مرور الوقت، فإن إدارة السّجون لم تترك أداة تنكيلٍ، إلا واستخدمتها بحقّه منذ اعتقاله في الخامس من شباط/ فبراير المنصرم.
ومنذ 73 يومًا ترفض إدارة السّجون تزويده بملابس، وهو ما يزال يرتدي ذات الملابس التي اُعتقل فيها، كما أنّه لم يستحم منذ يوم اعتقاله، وتحتجزه إدارة السّجن في زنزانة مليئة بالحشرات، شديدة البرودة، وتتعمد ترك (شباك) الزنزانة مفتوحًا طوال الوقت.