يواصل الأسير خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله لليوم 74 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.
وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن “ما يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير والاحتلال قرر إعدامه”.
وذكر فارس أن “الموقف الذي يمر به عدنان جلل وخطير، والاحتلال قرر تلفيق لائحة اتهام له، وكأنهم قرروا إعدامه”.
وقال محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، عقب زيارته للأسير عدنان، في “عيادة سجن الرملة”، بأنه يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع.
كما يُعاني من تخدر في الجسد وضغط شديد بالصدر وتشنجات بأنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد.
وأضاف أنه رغم حالة الأسير عدنان الصحية الخطيرة للغاية، إلا أن إدارة السجون ترفض نقله إلى المستشفى، وتحتجزه في “عيادة سجن الرملة” في ظروف صعبة للغاية.
ويتعمد السجانون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة.
يشار إلى أن عدنان يخوض معركة الأمعاء الخاوية للمرة السادسة من بين أربعة عشر اعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
والأسير عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.