تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.
وأفادت مصادر نقلاً عن شهود عيان أن "الانفجارات دوت في محيط القصر الرئاسي" مع تجدد الاقتتال بين الجيش و"الدعم السريع"، وأنه يجري "استخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة".
هذا، وأعلنت السعودية، السبت، بدء ترتيب إجلاء مواطنيها ورعايا "دول شقيقة وصديقة" من السودان إلى المملكة.
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية دون تسمية تلك الدول أو تقديم تفاصيل أكثر. ومن جانبه، قال الجيش السوداني، في بيان، السبت، إنه "جرى في وقت سابق إجلاء البعثة السعودية برًا إلى بورتسودان (شرق) ومنها جوًا إلى المملكة العربية السعودية".
ونقلت وكالة "الأناضول" عن البيان: "يُنتظر أن تبدأ عملية إجلاء كل البعثات التي تطلب دولها ذلك خلال الساعات القادمة، حيث ستقوم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين بإخلاء دبلوماسييها ورعاياها جوًا بطائرات نقل عسكري تتبع لقواتها المسلحة من الخرطوم ويتوقع الشروع في ذلك فورا".
تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوداني، أعلن مساء الجمعة، في بيان، موافقته على هدنة لمدة 3 أيام، وذلك بعد ساعات من إعلان "الدعم السريع" موافقتها على هدنة من القتال الذي أودى بحياة نحو 450 شخصًا منذ اندلاعه في 15 أبريل/ نيسان الجاري.
