أجاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بكلمة واحدة على سؤال طُرح عليه، يتعلق بترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في عام 2024.
وسُأل بايدن بينما كان يسير مع السيدة الأولى، جيل بايدن، في الرواق الخارجي للبيت الأبيض: "هل ستترشح مرة ثانية؟ سيدي".
وأجاب بايدن: "نعم".
وجاءت هذه الإجابة عشية يوم مرتقب في الولايات المتحدة، إذ من المتوقع أن يعلن بايدن، البالغ من العمر 80 عاما، عن ترشحه رسميا لخوض السباق مجددا نحو البيت الأبيض.
وذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية أنه من المتوقع أن يعلن بايدن في وقت لاحق الثلاثاء.
وسيدعو بايدن الأميركيين لانتخابه مجددا من أجل "حماية الديمقراطية"، وذلك بعد أقل من 3 سنوات على هزيمته لمنافسه الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب.
ويأتي هذا الأمر على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر أن غالبية الناخبين في الولايات المتحدة، بمن فيهم أغلبية الديمقراطيين، لا تريد ترشحه مجددا.
وقالت "سي إن إن" إن مساعي بايدن تأتي في ظل ظروف غير مواتية:
تراجع شعبيته بشكل كبير إلى حدود 40 في المئة.
أزمات متتالية بعد عزلة الوباء مثل التضخم المتزايد.
ويكتسب يوم 25 أبريل أهمية رمزية بالنسبة إلى بايدن شخصيا، إذ أعلن فيه قبل 4 سنوات أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية السابقة ضد سلفه ترامب، ونجح في نهاية المطاف في هزيمته.
ويتوقع أن يتم الإعلان الجديد عبر شريط فيديو.
وكان بايدن أعرب مرارا في السابق عن رغبته في الترشح ثانية، لكن مستشاريه يقولون إنه لا يشعر بضغط للقفز سريعا نحو الحملة الانتخابية في الحزب الديمقراطي لكونه لا يواجه معارضة كبيرة داخله، وفق وكالة "أسوشيتد برس".