أجلت السلطة الفلسطينية قبل عامين، الانتخابات التشريعية والرئاسية وحرمت الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه بالانتخاب، خوفا من الخسارة، مثبتة أن بقاء من هم السلطة هو انتهاك للقانون.
وأصدر عباس في نهاية أبريل 2021، مرسومًا بتأجيل الانتخابات العامة بمعنى إلغائها، والتي تمت الدعوة لها في 15/1/2021، بحجة منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي التحضير للانتخابات وإجرائها في القدس المحتلة.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت حينها أن السلطة قررت تأجيل الانتخابات بعد ضغوط شديدة أمريكية وعربية، مشيرة إلى أن الضغوط لاعتقادهم أن نتائج الانتخابات لن تكون في صالح حركة فتح في مواجهة حركة حماس.
وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة أبلغت السلطة أنها تفضل إجراء الانتخابات بعد خطوات مهمة ستقوم بها تجاه الفلسطينيين، معتقدة أن هذه الإجراءات سترجح نتائج الانتخابات لصالح السلطة وحركة فتح.