13.02°القدس
12.74°رام الله
11.64°الخليل
17.63°غزة
13.02° القدس
رام الله12.74°
الخليل11.64°
غزة17.63°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

اشتية: وفدنا المشارك باجتماع الدول المانحة سيقدم خطة لإصلاح الاقتصاد الفلسطيني

قال رئيس حكومة رام الله، محمد اشتية إن الوفد الفلسطيني المشارك في اجتماع للدول المانحة لفلسطين، في بروكسل غداً الأربعاء، سيقدم تقريرا عن الأوضاع في فلسطين وخطة الإصلاح، وعن الاقتصاد الفلسطيني.

وأوضح اشتية في كلمته بمستهل اجتماع حكومته في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، أن نسبة النمو الاقتصادي الفلسطيني في العام الماضي كانت 3.9 %، وأن هذا العام سيشهد وتيرة أقل، بسبب الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة، كما تراجعت نسبة البطالة من 19% منذ أن تسلمنا الحكومة إلى حوالي 12% في الضفة، ولكنها بقيت مرتفعة في قطاع غزة.

وأضاف: أن الإيرادات المحلية ومن المقاصة زادت بــ19% مع ثبات الإنفاق العام، ولكن زادت فاتورة الرواتب.

وأشار إلى أن الموازنة العامة تعاني من عجز، معربا عن أمله أن يقوم المانحون بالمساعدة في سد الفجوة التمويلية لمعالجة العجز، منوها إلى أن الخصومات الإسرائيلية وتراجع أموال المانحين ما زالت هي الأسباب الرئيسية وراء العجز الذي تعانيه الموازنة العامة.

وأكد أن الحكومة ستواصل العمل على تنفيذ برنامج الإصلاح الذي أقره مجلس الوزراء، وعُرض على المانحين، والذي يتلخص في إصلاح فاتورة الرواتب، والتحويلات الطبية، ومعالجة الديون المترتبة لقطاع المياه، والكهرباء، وقضايا البلديات، والحكم المحلي، وأمور أخرى متعلقة بقانون الخدمة المدنية وغيره.

وأكد أن برنامج الإصلاح هذا، هو من أجل مستقبل مشروعنا الوطني، وقضيتنا العادلة، والتقدم بالإدارة العامة إلى الأمام.

وفي سياق منفصل، حمّلت حكومة رام الله، قوات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه وكل أجهزته المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خضر عدنان، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يومًا رفضا لاعتقاله.

واعتبرت جريمة اغتيال الشهيد عدنان متعمدة، من خلال رفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبيا، وإبقائه في زنزانته، رغم خطورة وضعه الصحي.

وتقدمت بأحر التعازي من ذوي الشهيد عدنان، ومن الحركة الأسيرة، ومن عموم أبناء شعبنا بهذا الفقد الجلل، مؤكدا أنه سيبقى رمزا للصمود والتحدي والإصرار، داعيا إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وخاصة المرضى والنساء والأطفال.

وعلى صعيد آخر، توجه اشتية إلى المحتفلين بالذكرى الـ75 لإنشاء "إسرائيل" بالقول، أود أن أذكركم بأن هذه الذكرى هي ذكرى نكبة فلسطين، وأن "إسرائيل" كيان استعماري كولونيالي، أنشأتها الدول الغربية لخدمة مصالحها، وأنها أقيمت على أنقاض 531 قرية وبلدة فلسطينية هدمت، وشُرِّد أهلها، وما زالوا في المخيمات في لبنان، وسوريا، والأردن، وغزة، والضفة الغربية، ومصر، منذ 75 عاما يعيشون على أمل العودة إلى بيوتهم.

وأضاف: نذكرهم أن فلسطين أرض خصبة منتجة، وأن الفلسطيني أول من استخدم المحراث لزراعة الأرض، وأن فلسطين صدّرت في عام 1860 حوالي 2 مليون كيس من برتقال يافا إلى أوروبا، وذلك قبل 88 عاما من إنشاء "إسرائيل".

وأشار إلى أنه إذا كان البعض يهنئ "إسرائيل" على نجاحها، فإن الإسرائيليين هم نتاج تكنولوجيا وعلوم غربية، وأن أي ميزة لها هي أنها قاعدة عسكرية، ودولة وظيفية للمحتفلين بها.

ونذكّر المحتفلين أن الصراع على فلسطين وفي فلسطين مبني على قاعدة لعبة الصفر، أي أن كل دونم أرض تستولي عليه "إسرائيل" هو دونم أرض تخسره فلسطين، وكل لتر ماء تسرقه "إسرائيل" هو لتر ماء نخسره نحن، وأن "إسرائيل" بنيت على أرضنا، نحن أهل البلد، ونحن السكان الأصليون، نحن الذين أعطينا هذه الأرض اسمها، هذه الأرض لنا، وهي أرض مقدسة، مولد نبينا عيسى عليه السلام، ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي سياق آخر، أعربت حكومة اشتية عن رفضها لما يسمى "مؤتمر العودة" في مدينة مالمو السويدية، واعتبرته التفافا على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، في لحظة تتصاعد فيه الضغوطات، وتتعاظم فيه التحديات التي تستهدف وجود شعبنا على أرضه، وإقامة دولته.

ودعت القائمين على المؤتمر أن لا يسيروا في الاتجاه الخاطئ، ولا يحرفوا البوصلة، وأن يكونوا عونا لشعبنا، ولا يضيفوا عبئا جديدا عليه وهو يحاول مواجهة من يعتنقون سياسات الحرق والمحو والإلغاء.

 كما دعت من يعتزم المشاركة فيه بإعادة النظر بالأمر، والعمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وفضح سياسات الاحتلال وممارساته والعمل على تحشيد الجهد الدولي حتى إنهاء الاحتلال لأرضنا واقامة دولته.

ومن المقرر أن تناقش حكومة اشتية خلال جلستها تقارير أمنية وسياسية، وصندوق الزكاة، والمساعدة القانونية للفقراء، ومشاريع قوانين متعلقة بالتراث الثقافي، والتعامل مع البورصات الأجنبية، ومشاريع البنى التحتية، والطاقة الشمسية، والعمل التعاوني.

المصدر: فلسطين الآن