أعلن المتحدث باسم جامعة الدول العربية جمال رشدي أن وزراء الخارجية العرب سيتخذون قرارا بشأن عودة سوريا للجامعة خلال اجتماعهم الطارئ، الأحد، في القاهرة.
وأضاف رشدي أن الاجتماع سيبحث نتائج الاجتماعات الوزارية العربية المصغرة، التي عقدت في السعودية والأردن لبحث عودة سوريا إلى الجامعة ودعوتها إلى القمة العربية المقبلة في الرياض.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن سوريا ستتمكن قريبا من العودة إلى جامعة الدول العربية، لكن هناك العديد من التحديات التي تنتظرها في حل الصراع المستمر منذ أكثر من عقد في البلاد.
وذكر الصفدي في مقابلة صحفية أن سوريا لديها ما يكفي من الأصوات بين أعضاء الجامعة البالغ عددهم 22 لاستعادة مقعدها.
وأضاف: "العودة إلى جامعة (الدول العربية) ستحدث. سيكون ذلك مهما من الناحية الرمزية ولكن... هذه مجرد بداية متواضعة جدا لعملية ستكون طويلة جدا وصعبة وتنطوي على تحديات نظرا لتعقيدات الأزمة بعد 12 عاما من الصراع".
وأردف: "استعداد سوريا لإحراز تقدم حقيقي في حل الصراع سيساعدها في الفوز بالدعم العربي الحاسم للضغط من أجل إنهاء العقوبات الغربية في نهاية المطاف، والتي تشكل عقبة رئيسية أمام بدء جهود إعادة إعمار كبيرة".