كتب لحارتنا – محرر متحرر قرفان ارفع راسك إنت في رام الله ... جيشنا جاهز والحافظ الله ... والهمة عاليه والمراجل ما تنهد والله ... نتنياهو فل بريشك جايك الموت هذا العهد والله . .. هذا الموشح العريض أنتجته منظمة التحرير بعيد اجتماعها الحامي في مدينة رام الله ، للرد على نتنياهو الذي قرر استئناف الاستيطان واستغفال السلطة والعربان ، والقمة والألمان . بعد مناقشات ، ومداولات ، وجيب وهات ، قرر الحاضرون الرد على إسرائيل . محافظ القدس قرر مقاطعة الملبّس الإسرائيلي (نوع من الحلوى)، وشداد العتيلي بدو يوقف استيراد الماء من الشركات الصهيونية (يعني متنا من العطش).. أما فياض الهمام أمر الرابطة الجمركية باعتقال كل صاحب سيارة دجاج بلا رخصة فلسطينية . أبو إردينة في تصريح صحفي مثل النار قال " يوجد في جعبتنا ما سنفاجئ به إسرائيل " . غرفة التحرير في صفحة حارتنا بشبكة "فلسطين هالحين" اتصلت بمراسلها الفهمان أبو الجديان ... جواله خارج التغطية ... قرايبه ما بعرفوا عنه حاجه ، زوجته زي الأطرش في الزفة . بعد ساعات وإذا الفهمان أبو الجديان برد من "العقبة"، وبكشف سر الاختباء المفاجئ ، وإغلاق الهاتف المحمول . القصة وبصوت منخفض ، وما حد يسمع لنأكل هوا (يعني نتبهدل بلا مؤاخذة)، السلطة مدخلة مجموعة طائرات إف ستة عشر ، و9 رؤوس نووي ، و3 جرثومي ، والأخطر إنه الساعات المقبلة ستشهد تصعيد كبير . خبر أبو الجديان، طير الظبان، ولع في الرأس الكوابيس والأحلام ، حتى نزل الأمّان (أمّان الكهرباء يا إخوان)، إللي ما قدر يصلحه كهربائي فنان . هذا التصريح لأبو ردينه صمد نصف ساعة .. وإذا بالإعلام قبل دقيقة بخبط خبر عاجل تصحيح لتصريح أبو إردينه " المقصود أن (إخيارنا) عفواً ...خيارنا الوحيد هو الطلب من الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين سواء ( ميديم ، ولا نص لارج ، حتى لو خزق ) والمهم موافقة الأمريكان . في اتصالنا الثاني على أبو الجديان ، رد وهو خجلان ، قال فكرت إتغيروا جماعتنا ، والحمية وصلتهم ، أثريتها مثل كهرباء غزة في السنة مره حتى يمشي حالها . الحاجة فرحة بعد ما اشترت النايلون ، والكمامات الواقية للنووي وخسرت إلي خسرته . رفعت إيدها للسماء وقالت ... يا ريتك يا سلطة إتبنشري (ينثقب عجلها يعني)، و تتمسخي ، وفي كل ساعة تتبهدلي ، وعلى أقرب بائع خردوات تتسلمي ، وعند المكبس تخربي ، ولما يصلحوك بالنار يكووك ، ولما يكووك، يفلقوك .