قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن فوز الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح هو نصر لكل من رفع لواء المقاومة وبذل وضحى، ونصر للنهج الذي لم يفرط ولم يضيع حقوقا ولا ثوابت.
وأضافت حمد أن هذا فوز لكل ذوي شهيد أو أسير أو مختطف سياسي أو مطارد، وثقة منحها الطلاب في جامعة النجاح لأبناء الكتلة، لأنهم المؤتمنون على مصالحهم والثابتون على الحق.
وأوضحت أن هذه النتيجة تعكس المزاج في شارع الضفة الذي عبر عن إرادته الحرة بوعي ناضج، واختار من يراه أهلا للثقة ليمثل الفلسطينيين في كل النواحي والمجالات.
وأشارت إلى أن الشارع الفلسطيني يتوق لأن يختار يوما ما قيادة ترتقي لحجم تضحياته وتعبر عن نهجه المقاوم، ولا تفرط ولا تساوم بحقوقه.
وباركت للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح هذا الفوز، وقالت: "أدامكم الله عزا وفخرا وذخرا لهذا الوطن، فأنتم قادته المستقبليون، وأنتم من ستعلون شأنه وترفعون رايته في كل الميادين".
وحققت الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس أمس، فوزاً تاريخياً بانتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس.
وحصدت الكتلة التي مثلتها قائمة فلسطين المسلمة، 40 مقعداً في مجلس الطلبة، بينما بلغت نسبة المشاركة الإجمالية بالانتخابات 69.83٪ من إجمالي عدد الطلبة.
وحصلت على ما مجموعه 7264 صوتًا، والشبيبة الطلابية 6986، وأبو علي مصطفى 516، بالإضافة لـ197 صوتًا كانت لكتلة “تحالف القطب الديمقراطي” التي لم تستطيع حسم أي مقعد في المؤتمر العام.
وأكدت الكتلة في بيان لها أن هذا الفوز الكبير تأكيد لانحياز شعبنا الواضح، والتفافه الرصين حول خيار المقاومة المتصاعد لدحر هذه العدو عن أرضنا وقدسنا وأقصانا.
وشكرت الكتلة إدارة الجامعة ممثلة برئيس مجلس أمنائها ورئيسها وكل أعضاء هيئتيها الأكاديمية والإدارية، على هذا الجهد الكبير الذي بذلته لإنجاح هذا العرس الديمقراطي الرائع.
وباركت الكتلة لكافة الكتل الطلابية المشاركة، ودعتهم جميعاً للاحتفال بهذا العرس الديمقراطي والعمل سوياً للمحافظة على إنجاز هذا الاستحقاق سنوياً ودون انقطاع مهما كانت الظروف.
وأكدت لجموع الطلبة أنها ماضية في تنفيذ برنامجنا النقابي، جنباً إلى جنب مع كل الكتل الطلابية ومكونات جامعاتنا الحبيبة وبكل السبل للمساهمة في تطويرها والارتقاء بكل ما فيها، نحو منارة وطنية وصرح أكاديمي يُخرّج الأبطال وبناة المستقبل.