أكد النائب أيمن دراغمة أن الشعب الفلسطيني لن يصمت على انتهاكات الاحتلال بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وقال دراغمة إن ما يرتكبه الاحتلال يمثل خطراً حقيقياً يهدد المقدسات الإسلامية، وينذر بانتفاضة شاملة في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل.
وأضاف أن ما يحدث في القدس والأقصى مؤامرة صهيونية بموافقة أمريكية، وجزء من برنامج حكومة نتنياهو للإبقاء على تماسكها، عبر بناء المستوطنات ومصادرة أراضي الفلسطينيين.
وحذر من أن الاحتلال والمنظمات الاستيطانية، تعمل على تحقيق التقسيم الزماني والمكاني على أرض الواقع في المسجد الأقصى، واقتطاع مساحة منه لبناء كنيس يهودي.
ونبه إلى أن انتهاكات الاحتلال لن تقف عند ذلك الحد، إذا لم يكن هناك وقفة فلسطينية حقيقية في وجه السياسة الإسرائيلية.
وبالإضافة لما يحدث في القدس، أشار النائب دراغمة إلى أن الاستيطان في توسع دائم في الضفة الغربية، وبشكل غير معلن وهو ما يلاحظ في كافة مناطق الضفة وخاصة في التلال والجبال التي انتشرت بها بيوت المستوطنين.