وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الأسير المريض بسرطان النخاع الشوكي، وليد دقة، بـ "المخادع"، مضيفاً أنه "يجب أن ينهي حياته داخل السجن".
وقال بن غفير إنه أصدر تعليماته لمصلحة السجون بفحص كيف تم قبول عرض الأسير وليد دقة على "لجنة الإفراج المشروط العادية"، وليس على "لجنة الإفراج المشروط عن المخربين" وفق تعبيره.
وأضاف: "طلبت فحص سبب عدم إخطار عائلة الجندي الراحل موشيه تمم بنيّة عرض قاتل ابنهم، الأسير دقة على لجنة الإفراج المشروط".
وتابع بت غفير: "دقة مخادع ويجب أن ينهي حياته داخل السجن".
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم"، قالت إنه من المقرر أن تناقش ما تسمى "لجنة الإفراج المشروط عن السجناء"، يوم الأربعاء المقبل، مسألة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، البالغ من العمر (61 عاماً)، والذي حُكم عليه بالسجن المؤبد بعد اتهامه في اختطاف، وقتل الجندي موشيه تمام.
وفقًا للمادة 4 مما يسمى "قانون الإرهاب"، يعتبر الأسير وليد دقة من الأسرى الذين لا يستحقون الإفراج المبكر عنهم.
وذكرت الصحيفة: "على الرغم من ذلك، قدم محاميه، أفيغدور فيلدمان، طلبًا إلى اللجنة الخاصة التي تناقش الإفراج، لإطلاق سراحه لأسباب إنسانية".
وطلب مكتب المدعي العام في المنطقة الوسطى، منع عقد الجلسة، لأنها لا تتفق مع القانون. وبحسب المصادر، فإن جلسة الأربعاء ستتناول أولا مسألة ما إذا كانت اللجنة تملك سلطة مناقشة قضيته.